تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك-كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180تحقيقات

تحت شعار لا تنسى هناك من يتألم أبصرت النور فكرة "مشروع حبة أمل" الخيري من قبل الأستاذ في القطاع التربوي السيد أسامة عجمي والسيد حسان قشاش عام 2019 أثناء الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها لبنان وخصوصا" القطاع الصحي وما تبعه من انتكاسات في تأمين الأدوية وغلاء أسعارها حتى باتت صحة المريض اللبناني مهددة بالموت لأنه لا يملك ثمن الدواء أكان للحالة العادية أو للأمراض المستعصية.

من هنا كانت انطلاقة "حبة أمل" وانضم اليها الأستاذ هشام عجمي "الناظر" في القطاع التعليمي والصحفية سنا كجك ليشكلوا فريق العمل الانساني ويدعموا المشروع بكل طاقاتهم من أجل المرضى والحالات الإنسانية ممن لا يستطعيون تأمين أدويتهم أو المبالغ لتكلفة العمليات الجراحية.

"حبة أمل"توزع الأدوية المجانية من خلال التبرعات بالأدوية التي تقدمها بعض الصيدليات أضف لأشخاص يحبون عمل الخير فيتبرعون بأدويتهم التي لم يكملوا استعمالها لتوزع على من تتناسب وحالته المرضية وايضا" هناك التبرعات المادية لشراء الأدوية وتوزيعها على المحتاجين.

وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان دمر مكتب مشروع "حبة أمل" الذي كان يحتوي على كميات كثيرة من الأدوية إلا أن نشاطه بفضل الخيرين والداعمين للحالات المرضية عاد مجددا"  لدعم الحالات الانسانية سواء لناحية التبرعات بالأدوية أو لتغطية  الفروقات المادية المستحقة الى المستشفيات للمرضى الغير قادرين على سداد الفروقات .
 

وأهم ما قدمه مشروع "حبة أمل" بعد نهضته من آثار العدوان الصهيوني:

• 
   . ١-تبرعات أدوية من الصيدليات العدد ٩٠٠ علبة
  ٢-أدوية من الخيرين العدد ٣٠٠ علبة .
  ٣-تبرعات مالية للأدوية حيث تم شراء أدوية ل٣٦ مريض محتاج بالإضافة إلى فحوصات طبية.
  ٤-استلام كمية كبيرة من الثياب الجديدة والمستعملة وتوزيعها على المحتاجين.
  ٥-بونات مازوت من الخيرين للتدفئة للعائلات المحتاجة.
  ٦-بونات غاز من الخيرين للعائلات المحتاجة.
  ٧-تأمين ٢٠٠ دولار تكلفة ابرة لمريض محتاج.
  ٨-تأمين مبالغ مالية لفحوصات وعلاج وصور شعاعية بالإضافة إلى عمليات جراحية.

ويبقى الأمل..وتستمر "حبة أمل"في العطاء وبلسمة الآلام قدر المستطاع.. انضم إلى "حبة أمل"إن كنت ممن يرغبون بمساعدة ومساندة الناس من أجل تخفيف آلآمهم...فهناك من يتألم...