تفاصيل جديدة حول "الجمعة السوداء" التي أسر فيها هدار جولدين

profile
  • clock 24 أغسطس 2021, 12:26:07 م
  • eye 672
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل غير منشورة قبل المرة عن عملية أسر الضابط في جيش الاحتلال هدار جولدن خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.


وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن عملية الأسر تمت في 1 أغسطس 2014، فيما عاد يعرف لاحقا في أوساط جيش الاحتلال بأحداث "الجمعة السوداء"، والتي أسر فيها ضابط وقتل اثنان من لواء جفعاتي.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه في صباح اليوم المذكور، تم إعلان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وأضافت الصحيفة: "بالرغم من وقف إطلاق النار، شرعت قوة إسرائيلية في تحديد نفق في منطقة رفح. وقام مقاومون خرجوا من النفق بمهاجمة القوة، ما أدى لمقتل ضابطين وأسر واحد".

وكشف العميد في جيش الاحتلال عوفر وينتر في محاضرة ألقاها الشهر الماضي أنه كان يعارض هذا النشاط، وقال إنه يعتقد أنه ليس من الصواب الشروع في نشاط عسكري وقت إعلان وقف إطلاق النار.

وأوضح أن تقديراته كانت تشير إلى أن الخطر الذي يتهدد القوة أكبر بكثير من فرصة تحديد موقع النفق، وهو ما دفعه في حينها للإعراب عن قلقه من أن النشاط سيزداد تعقيدًا.

وتابعت الصحيفة: "عشية النشاط العسكري، أعرب وينتر عن معارضته لقائد الفرقة آنذاك ميكي إدلشتاين، الذي قرر مع ذلك الموافقة عليه. استند موقف إدلشتاين إلى حقيقة أن أحدث المعلومات الاستخباراتية لجهاز الشاباك وجيش الاحتلال ذكرت صراحة أنه في منطقة رفح يوجد طريق لنفق هجومي، لم يتم تحديده بعد على الرغم من العمليات العديدة التي قامت بها كتيبة جفعاتي في المنطقة".

وبحسب الصحيفة، "تم عرض معارضة وينتر في وقت لاحق على قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، سامي ترجمان. في نهاية مناقشة مطولة، انحاز ترجمان لصالح قائد الفرقة، مصرحا بأن النشاط سيتم تنفيذه".

وقال مسؤول كبير حضر المناقشة بين وينتر وترجمان: "حديث وينتر كان منطقيا بالتأكيد، لكن القلق الأكبر كان أن النفق الذي علمنا بوجوده هناك سيتم تفعيله أيضًا".


وقالت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة هدار غولدين إن أحدا "لم يشرح لنا سبب إرسال رغم وقف إطلاق النار ومعرفتهم بأن حماس ستخرق وقف إطلاق النار".

وأضافت عائلة غولدين الليلة الماضية ردا على هذه المعلومات: "جاء إلينا تورجمان وإيدلشتاين ووينتر في يناير 2015 وقدموا لنا نتائج التحقيق في الحادثة، وجلسوا معنا وتجادلوا فيما بينهم. وقال وينتر خلال النقاش بكل صراحة إنه حاول وقف هذا النشاط حتى لايتسبب بوقوع إصابات، وهو الآخر نسي أن جنوده بقوا في غزة ولم يفعل شيئًا لإعادتهم.. ثم من أعطى التقييم بأنه يمكن الدخول لغزة بناء على وقف إطلاق نار لم توافق عليه حماس؟".

ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المعلومات بأن "لن نعلق على مضمون المناقشات المغلقة والتحقيقات العملياتية".

التعليقات (0)