- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
تقارير: روس يخترقون هاتف تراس وأعضاء من حكومتها
تقارير: روس يخترقون هاتف تراس وأعضاء من حكومتها
- 30 أكتوبر 2022, 3:23:33 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت تقارير إعلامية بريطانية، عن نشر التفاصيل الشخصية وتفاصيل مباحثات رئيسة الوزراء البريطانية السابقة "ليز تراس"، بالإضافة إلى عدد من أعضاء حكومتها، على شبكة الإنترنت.
ووفق صحيفة "ميل أون صنداي"، فإن اختراق لهاتف "تراس" تم قبل تسلمها منصبها، من قبل جواسيس روس يعملون لصالح الكرملين.
وتداولت الصحيفة أن الجواسيس قاموا بتنزيل رسائل من هاتف "تراس" تعود لمدة عام مضى، تضمنت مناقشات سرية للغاية مع الحلفاء الدوليين ووزراء ومسؤولين.
وأفادت الصحيفة باتهامات لرئيس الحكومة في حينها "بوريس جونسون" وسكرتير مجلس الوزراء "سيمون كيس"، بأنهما اتفقا على حجب المعلومات حول الهجوم الإلكتروني على "تراس".
وأوضحت: "كان جونسون قلقا من أنه إذا تم نشر هذه الأنباء، فقد يؤدي ذلك إلى عرقلة فرص تراس في أن تصبح رئيسة للوزراء حينها".
وأشارت إلى أن هذه الأنباء ستثير أسئلة جدية حول جهاز الأمن في المملكة المتحدة، وستهز صورة كل من "جونسون" و"كيس".
ووفقا للصحافة، تستخدم "تراس" رقمها المسرب منذ عام 2011، وبدأت الحكومة البريطانية تحقيقا في تسريب البيانات، التي اتضح أن بعضها قديمة.
من جهتها، أوردت صحيفة "تلغراف"، أن مصدرا أمنيا، قال إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد المسؤول بالضبط عن الهجوم، لكنه أضاف: "تميل المعطيات إلى أن روسيا على الأرجح وراء الهجوم".
أما صحيفة "ميرور"، فقالت، إن "تراس" غيرت رقم هاتفها بعد فترة وجيزة من تسلمها منصب رئيسة للوزراء، بعد استخدام الرقم ذاته لأكثر من عقد من الزمن.
وتم العثور على رقمها السابق لاحقا بين معلومات متاحة للبيع عبر الإنترنت بسعر 6.49 جنيهاات إسترلينيا فقط، متضمنا تفاصيل الاتصال مع عدد من وزرائها.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن الهجمات الإلكترونية على السياسيين والشخصيات العامة.
وقالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إنه من المثير للقلق أن المحادثات الحساسة مع وزراء الخارجية بشأن الحرب في أوكرانيا قد وقعت في أيدي الكرملين، بما في ذلك تفاصيل حول شحنات الأسلحة.
وأضافت أنه بسبب ما حصل، تسبب تغيير تراس لرقمها، في حدوث ارتباك بين وزراء الحكومة الذين حاولوا الاتصال بها، ويمكن أن يكونوا قد تعرضوا بسبب ذلك إلى الاختراق أيضا بالإضافة إلى "جونسون" نفسه.