- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تقارير عبرية: مصر وقطر تفكران في اتهام تل أبيب علنا بإفشال المفاوضات
تقارير عبرية: مصر وقطر تفكران في اتهام تل أبيب علنا بإفشال المفاوضات
- 10 سبتمبر 2024, 2:17:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت القناة 12 العبرية إن مسؤولين إسرائيليين كبار يزعمون أن المفاوضين في صفقة الأسرى، قطر ومصر، فكروا أو يفكرون في إلقاء اللوم علنا على الكيان لفشل المحادثات.
وأشارت القناة، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إلى أنه في الوقت نفسه، تحاول الولايات المتحدة تحقيق انفراجة في المفاوضات، حيث يجمع الرئيس بايدن الفريق الأمريكي الذي يتعامل مع هذه القضية كل يوم تقريبًا.
وأوضحت القناة أنه في تل أبيب، كانوا يخشون أن تلوم مصر وقطر الكيان علناً على فشل المحادثات.
ولفتت القناة إلى تناقض موقف الوسطاء العرب مع رأي الولايات المتحدة التي ترى أن حماس تطالب بشروط باهظة ومبالغ فيها، كما تزعم واشنطن أن حماس انحرفت عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالفعل بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وطبيعتهم.
وأكدت القناة أن الخوف هو أن الفجوة بين الولايات المتحدة وقطر ومصر، بشأن هوية الطرف المسؤول عن فشل المفاوضات، ستضر بالمحادثات في نهاية المطاف. الخوف هو أن الفجوة ستبعد الوسطاء، وتمنع ممارسة الضغوط على حماس لتوافق على صفقة.
وفي هذه الأثناء، يواصل الأمريكيون محاولة التوصل إلى انفراجة في المفاوضات. ويجتمع الرئيس الأمريكي بايدن فريقه بشكل شبه يومي، وفي الولايات المتحدة يطالبون قطر ومصر بالضغط على حماس.
وذكرت القناة أن الأميركيين يرون أنه إذا ظل محور فيلادلفيا هو القضية الأخيرة التي تحتاج إلى حل، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق. وفي هذه اللحظة يشكل تصلب موقف حماس من قضية الأسرى المقرر إطلاق سراحهم هو الخلاف الأساسي الذي يحول دون تقدم المفاوضات، على حد زعم القناة.
وفي الوقت نفسه، ينعقد مؤتمر MEAD حاليًا في الولايات المتحدة، والذي يجمع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين. ويسمع الإسرائيليون إحباطًا متزايدًا من الأمريكيين، الذين يحذرون من أن قواتهم ستضطر قريبًا إلى مغادرة المنطقة، وفقا للقناة 12.
والتقى رئيس معسكر الدولة وعضو مجلس الحرب المستقيل بيني غانتس في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، وأوضح غانتس أنه بمجرد وجود مخطط تفصيلي، سيكون من الممكن التوصل إلى توافقات سياسية في الكيان.
وحث غانتس الأمريكيين على عدم اليأس ومواصلة التوسط في المفاوضات.