تقرير إسرائيلي: “حماس تنشط عسكريًا في لبنان وتشكل تحديًا لحزب الله”

profile
  • clock 13 أكتوبر 2021, 7:59:28 ص
  • eye 681
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

زعم تقرير لمركز أبحاث إسرائيلي “أن حركة حماس زادت من نشاطاتها خاصةً العسكرية في لبنان، بهدف تهديد الأمن الإسرائيلي من جبهتين في وقت واحد، لكنها تدوس على ‘أصابع قدم’ حزب الله وتثير غضبه وغضب الجيش اللبناني”.

وبحسب مركز أبحاث “ألما”- كما ورد في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- “فإن النشاط العسكري لحماس في لبنان يتم بإدارة حماس في غزة، وتم تجنيد المئات من النشطاء التابعين للحركة لقيادة وإدارة ما أسمته “مكتب البناء” والعمل فيه، والذي تتركز مهمته على بناء وتطوير القدرات العسكرية لحماس على الحدود الشمالية مع إسرائيل”.

وزعم التقرير، “أن قوة حماس العسكرية متمركزة داخل مخيمات اللاجئين وهي بعيدة عن أعين السلطات اللبنانية وحزب الله، ولديها القدرة على خلق تحدٍ شديد الصعوبة للحزب”.

ويقود مكتب البناء ماجد قادر الذي انتقل مؤخرًا إلى لبنان قادمًا من تركيا، وهو مسؤول عن وحدتي الشمالي وخالد علي، وتضم كل منهما مئات النشطاء.


وتعمل وحدة الشمالي في خمس مناطق جغرافية رئيسية في لبنان، وهي بيروت وطرابلس والبقاع وصيدا وصور ويرأسها ويليام أبو شنب، الذي خضع لتدريب احترافي على الطائرات بدون طيار في إيران وإندونيسيا، ونائبه براء فرحات وهو ضابط استخبارات الوحدة إلى جانب خليل عزام، في حين يقود وحدة خالد علي، محمد جبارة.

وادعى التقرير، أن “الوحدتين تقومان بتطوير وتصنيع أسلحة في لبنان بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات الصغيرة التي يتم التحكم فيها عن بعد، كما أنهم يشاركون في التجنيد والتدريب ودورات التأهيل المتخصصة مثل القنص وتشغيل قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات ومشغلي الطائرات بدون طيار وحرب المدن والطيران والغوص البحري وجمع المعلومات الاستخبارية التكتيكية”.

وبحسب ما جاء في التقرير، “فإن نائب قادر هو محمد إبراهيم سالم، وهو رئيس قسم التصنيع في المكتب الذي يقدم المساعدة الفنية ويطور ويصنع الصواريخ والطائرات بدون طيار، وهو مهندس ميكانيكي ويعد أحد قادة برنامج تطوير الصواريخ متوسطة المدى التابع لحماس، فضلاً عن كونه مسؤولاً عن تحسين تكنولوجيا دقة الصواريخ والطائرات بدون طيار والغواصات المتفجرة”.

كما ذكر التقرير أسماء العديد من كبار نشطاء حماس في لبنان بمن فيهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن الهجمات في الضفة الغربية، متهمًا إياه بالوقوف خلف الخلية التي تم قتل واعتقال عدد من أفرادها في الضفة الغربية خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.

وادعى أن “حماس تنشط منذ عقود في لبنان وكان يتم نشاطها العسكري بإشراف فيلق القدس الإيراني”، قائلًا إن “الحركة هي من تقف خلف إطلاق الصواريخ الأخيرة من لبنان على الحدود الشمالية خلال العملية الأخيرة بغزة”.

وقال التقرير “بينما ينظر حزب الله إلى حماس والفلسطينيين بشكل عام على أنهم ضيوف في لبنان، إلا أنه بناءً على تكثيف العمليات العسكرية المستقلة التي تقوم بها حماس من لبنان، لا يبدو أنها تعتبر نفسها مجرد ضيوف”.

وقال أيضًا إن “نشاط حماس المستمر من المحتمل أن يخلق تحديًا شديد الصعوبة لحزب الله، حيث تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة في لبنان بما في ذلك عدم إبلاغ حزب الله مسبقًا عندما تطلق صواريخ على إسرائيل”.

وختم مركز الأبحاث تقريره بالقول “على الرغم من أن ذلك قد يكون ضد مصلحة حزب الله، لكن قد يكون أيضًا في مصلحته أن تبقى نشاطات حماس العسكرية في لبنان.. لذا ينبغي على إسرائيل التفكير خارج الصندوق، والتصرف علانية ضد أهداف حماس في لبنان إذا هاجمت حماس من قطاع غزة والعكس صحيح”.

التعليقات (0)