- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تنديد دولي متصاعد.. هل يصبح حرق القرآن الكريم جريمة في السويد؟
تنديد دولي متصاعد.. هل يصبح حرق القرآن الكريم جريمة في السويد؟
- 7 يوليو 2023, 7:10:27 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن وزير العدل السويدي، جونار سترومر، أن حكومة بلاده تدرس تجريم إحراق القرآن الكريم أو الكتب المقدسة الأخرى، لتسببها في ضرر بأمن السويد، وذلك على خلفية التنديد الدولي المُتصاعد، عقب واقعتين مُتتاليتين لإحراق المصحف الكريم، في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف وزير العدل السويدي في تصريحات، الخميس، أن الحكومة "تحلل ما إذا كان القانون بحاجة إلى التغيير"، مشيرا إلى أن الحكومة السويدية بات عليها "أن تسأل نفسها إذا ما كان النظام الحالي جيدا، أم بات يتوجب إعادة النظر فيه".
وأوضح الوزير السويدي، وفق صحيفة أفتونبلادت، أن "إحراق المصحف خلال الأسبوع الماضي أدى إلى تهديد الأمن الداخلي للبلاد".
جدير بالذكر، أن حادثة إحراق المصحف الكريم ساهمت بشكل مباشر في إفشال محاولات السويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؛ الشيء الذي أوضحه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقول "إن تركيا لا يمكنها الموافقة على طلب السويد قبل أن تعلن وقف عمليات إحراق المصحف".
من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته مسجد الجمعة في مدينة دربند، يوم عيد الأضحى، إن "حرق المصحف في السويد يجب أن يُصبح جريمة"، مردفا بأنه كتاب مقدس لدى المسلمين وغيرهم، وإن إحراقه يعتبر جريمة بحسب الدستور الروسي، وفق المادة 282 من قانون العقوبات"
وفي اجتماع طارئ عقده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الجاري، تم التنديد بالأعمال المتكررة في حرق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوربية، ما يشير إلى "التزايد المقلق في أعمال الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين؛ فيما اعتبرت الإدارة الأمريكية، أمس الأربعاء، أن حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد هو "تصرف مخيب للآمال"، وذلك في الوقت الذي طالب فيه المسلمون الأمريكيون الرئيس جو بايدن بإدانة هذه الحادثة المُتكررة.
وفي بيان له، طالب مجلس العلاقات الإسلامية-الأمريكية، الأربعاء، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بإدانة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وتجدر الإشارة إلى أنه في يوم 28 يونيو/ حزيران، قام مواطن عراقي مقيم في السويد بإضرام النار في نسخة من القرآن الكريم، أمام مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بذلك، الأمر الذي تم استنكاره في رقعة واسعة من العالم.