- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
توقعات بعائدات قياسية.. قطر واثقة من الاستحواذ على مانشستر يونايتد
توقعات بعائدات قياسية.. قطر واثقة من الاستحواذ على مانشستر يونايتد
- 29 يونيو 2023, 11:33:07 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تبدو المجموعة القطرية بقيادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، واثقة أكثر من فوزها في مزايدة لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ما يحبط عرضاً منافساً من الملياردير البريطاني جيم راتكليف، فيما يدخل بيع نادي كرة القدم أشهر الصيف الحاسمة.
يأتي ذلك في وقت يتوقعُ مَسؤولو النادي الذي يلعب في الدوري الممتاز لكرة القدم الإنجليزية، تحقيقَ عائدات سنويَّة قياسية تصل إلى 640 مليون جنيه إسترلينيّ (815 مليون دولار) في العام المالي الحالي.
ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن أشخاص على دراية بالأمر، إن الصفقة تعرضت للتأخير، حيث فشلت العطاءات في تلبية توقعات العائلة البائعة "جلازر"، والانقسام بين المالكين بشأن البيع والمخاوف من التقاضي من مساهمي الأقلية.
لكن الموجودين داخل الدائرة المقربة من الملف القطري، بدأوا الآن في التعبير عن ثقتهم بالفوز، ويعتقدون أنها مجرد مسألة وقت قبل إصدار إعلان رسمي، وفقاً لما ذكره الأشخاص.
لكن مع اقتراب عملية البيع الرسمية من شهرها الثامن، يمكن أن تتخذ "جلازر" قراراً في اللحظة الأخيرة بالاحتفاظ بنادي الدوري الإنجليزي الممتاز، وقبول أموال من مستثمر خارجي لتجديد استاد النادي المهدم ومرافقه التدريبية، كما قال أحد الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خلال مناقشة المعلومات السرية.
ورفض المتحدثون باسم المجموعة القطرية ومانشستر يونايتد التعليق، كما لم يرد ممثل عن "رين جروب"، وهو بنك مقره نيويورك يقدم المشورة لمالكي مانشستر يونايتد، على طلب للتعليق.
كما ذكرت الوكالة "الألمانية"، هم مصادر قولها إن عرض الشيخ جاسم لشراء النادي بشكل كامل حاليًا، هو الأوفر حظًا للموافقة عليه.
وأكدت مصادر قريبة من الملف القطري حرصها على إتمام الصفقة، مع فتح باب الانتقالات الصيفية.
ونظَّمت الجماهيرُ اعتراضات جديدة ضد عائلة "جلازر" في أولد ترافورد، حيث أعلن النادي عن ملابسه في الموسم الجديد.
وارتفعت مؤشراتُ الإيرادات المُتوقعة للعام الحالي إلى مستوى قياسي يتراوح من 630 إلى 640 مليون جنيه إسترليني، وذلك خلال إعلان نتائج الربع الثالث للفترة المُنتهية في 31 مارس/آذار 2023.
وكان بيع مانشستر يونايتد أثار تحالفات ضخمة للثروة والبنوك الأمريكية ضد بعضها البعض في معركة لامتلاك أحد الأصول الرياضية الأكثر شهرة في العالم.
وحصل راتكليف على تمويل من البنوك بما في ذلك "جولدمان ساكس غروب".
ومن بين البنوك الأخرى التي تقدم المشورة أو رأس المال في الصفقة "جيه بي مورغان تشيس" و"روثتشايلد آند كو" و"بنك أوف أمريكا".
كما اقترحت "إليوت مانجمنت" التابعة للملياردير بول سينجر المساعدة في تمويل العطاءات الخاصة بالنادي، والتنافس مع مستثمرين بما في ذلك مجموعة "كارلايل"، و"سيكسث ستريت بارتنرز"، و"أريس مانجمنت كورب".
وفي حين تم وصف كل مقدم عطاء تقريباً بأنه يقود السباق (للفوز بالصفقة) في مرحلة ما، فقد كان يُنظر إلى راتكليف على أنه المفضل لمعظم الوقت.
وقال الأشخاص إن خططه تشمل الإبقاء على جويل وأفرام غليزر كمساهمين أقلية.
وعلى الرغم من الاحتجاجات المتكررة ضد عائلة "جلازر"، التي نادراً ما تزور النادي، لا يزال جويل وأفرام من المؤيدين المتحمسين للفريق الذي اشتراه والدهما الراحل مالكولم غليزر، عام 2005 بصفقة ممولة بالديون، التي تراكمت فيما بعد.
وشارك جويل في القرارات الأخيرة بشأن أسعار التذاكر والمسائل التجارية، مما زاد من التكهنات بأن الأخوين قد يبرمان صفقة مع راتكليف أو مستثمر أقلية آخر.
ومثل هذه الصفقة ستسمح لجويل وأفرام بالبقاء مالكين، مع السماح لأشقائهم الأربعة ببيع حصصهم. تم النظر في هذا الخيار من قبل عائلة غليزر منذ نحو 12 شهراً، عندما ذكرت "بلومبرج" أن الأسرة الأمريكية قد تبيع حصة أقلية في فريق الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، فقد أثار هيكل صفقة راتكليف معارضة من مساهمي الأقلية الحاليين في مانشستر يونايتد، الذين لن يتم شرائهم، حسبما قال الأشخاص المطلعون.
وتمتلك عائلة "جلازر" حوالي 69% من النادي، والباقي موزع بين العديد من أصحاب المصلحة الذين يمتلكون أسهماً مدرجة في نيويورك.
وتمتلك هذه الأسهم العامة جزءاً بسيطاً من حقوق التصويت مقارنة بما تمتلكه عائلة "جلازر".
وأرسل أحد المساهمين الثلاثة الأوائل خطاباً إلى مجلس إدارة مانشستر يونايتد يحذر فيه من أن المديرين المستقلين قد يتعرضون لخطر المقاضاة للتوصية بعرض يفضل مجموعة من المساهمين على مجموعة أخرى، على حد قول الأشخاص.
ولا يميل راتكليف حالياً إلى تغيير هيكل صفقته، في حين أن الشيخ جاسم لن يزيد عرضه الذي يقدر قيمة النادي بأكثر من 5 مليارات دولار.
وكانت عائلة "جلازر" تأمل في الحصول على تقييم يزيد عن 6 مليارات دولار، مما سيجعل النادي أغلى فريق رياضي يتم بيعه على الإطلاق، جنباً إلى جنب مع "واشنطن كوماندرز".