تكبير الخط تصغير الخط

تعلن جمعية نوبل في معهد كارولينسكا في (ستوكهولم) بالسويد، الإثنين، عن نتيجة جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2023.

ووفق وصية مخترع الديناميت ومؤسس الجائزة ألفريد نوبل (1896-1833)، فإن الهدف منها هو تكريم أولئك الذين قدموا للإنسانية أكبر فائدة من خلال اكتشافاتهم.

ويتوقع خبراء أن تؤول الجائزة إلى باحثين أجروا دراسات عن الخلايا المناعية القادرة على مكافحة السرطان، أو الكائنات الحية الدقيقة أو عن أسباب النوم القهري.

مؤسسة تومسون رويترز العلمية الشهيرة أعطت أول ترشيحاتها لكلٍّ من كارل هـ. جون، أستاذ العلاج المناعي في قسم علم الأمراض والطب المخبري، كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، وستيفن أ. روزنبرغ، وهو باحث أول ورئيس فرع الجراحة في مركز أبحاث السرطان بالمعهد الوطني للسرطان، الولايات المتحدة الأميركية، وميشيل سادلين، الباحثة ومدير مركزة هندسة الخلايا في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، والثلاثة أمريكيون، عن إنجازاتهم في نطاق العلاج بالخلايا التائية لمستقبلات المستضد الخميري (chimeric antigen receptor T-cell therapy) في نطاق السرطان.

وفي المركز الثاني يأتي روب نايت، مدير مركز ابتكارات الميكروبيوم وأستاذ طب الأطفال والهندسة الحيوية وعلوم وهندسة الحاسوب في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، عن أبحاثه الحسابية والتجريبية التي تكشف عن النظم البيئية الميكروبية المعقدة لجسم الإنسان.

وفي الترشيح الثالث تطرح المؤسسة كليفورد بي. سابر، أستاذ علم الأعصاب بجامعة هارفارد الأمريكية، وإيمانويل مينوت، أستاذ طب النوم في جامعة ستانفورد الأمريكية، وماساشي ياناجيساوا، مدير المعهد الدولي لطب النوم التكاملي في جامعة تسوكوبا اليابانية، عن دراساتهم الجينية والفسيولوجية لدورة النوم والاستيقاظ واكتشاف منظومة الهيبوكريتين/الأوركسين بوصفهما منظمين مهمين للنوم ومتورطين في إحداث مرض التغفيق (Narcolepsy).

وتبلغ قيمة جوائز هذا العام 11 مليون كرونة سويدية (حوالي 980 ألف دولار) لكل فئة، أي بزيادة قدرها مليون كرونة عن العام الماضي.

ووفقا لموقع الجائزة كان لألفريد نوبل اهتمام نشط بالأبحاث الطبية.

ومن خلال معهد كارولينسكا، تواصل مع عالم وظائف الأعضاء السويدي يونس يوهانسون حوالي عام 1890.

وعمل يوهانسون في مختبر نوبل في سيفران بفرنسا خلال فترة وجيزة من نفس العام. كان علم وظائف الأعضاء أو الطب هو المجال الثالث الذي ذكره نوبل في وصيته.