جاويش أوغلو يرد على علاقة لقاء أردوغان والأسد بالانتخابات التركية.. ماذا قال؟

profile
  • clock 11 أبريل 2023, 10:05:00 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن عقد لقاءات مع النظام السوري أو رئيسه بشار الأسد أو وزرائه سواء قبل الانتخابات أو بعدها "لا يحقق فائدة لنا (حزب العدالة والتنمية)" في الانتخابات، لافتا إلى أنهم لا يجرون حسابات انتخابية في هذا الموضوع.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان مطروحا على الأجندة عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل الانتخابات، وما تردد في الإعلام الدولي بأن نظام ينتظر نتائج الانتخابات في تركيا.

ورد جاويش أوغلو على ذلك بالقول: "لن نحقق أي مكاسب سياسية من وراء اللقاء بين أردوغان والأسد، بل على العكس ربما يجلب الضرر".

وسبق أن أعلنت دمشق أن الأسد لن يلتقي أردوغان قبل الانتخابات، حتى "لا يمنحه نصراً مجانياً في الانتخابات"، المقررة في 14 مايو/أيار المقبل.

وأعلن جاويش أوغلو، أن اجتماعاً رباعياً سيجمعه مع نظرائه الروسي والإيراني والسوري قد يعقد بموسكو أوائل مايو/أيار المقبل، لافتا إلى أن هذا الاجتماع سيمهد للقاء قادة الدول الأربع في إطار مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأوضح في مقابلة تلفزيونية: "نعتقد أن الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية بشأن سوريا سيعقد في أوائل مايو/أيار.. خريطة الطريق كانت معدة سلفاً".

وأضاف: "في البداية اجتمع وزراء الدفاع؛ التركي والروسي والسوري، ورؤساء أجهزة مخابرات الدول الثلاث، في موسكو (28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بعد ذلك، عقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية (في موسكو الثلاثاء الماضي) للتحضير لاجتماع الوزراء".

وتابع: "ناقشنا عقد اجتماع وزراء الخارجية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال زيارته لأنقرة (الخميس والجمعة الماضيان). بحثت الأمر معه، ثم ناقشناه مرة أخرى خلال استقبال أردوغان له الجمعة".

وزاد الوزير التركي: "نعتقد أن اجتماع وزراء الخارجية سيعقد بموسكو في أوائل مايو/أيار".

وكان السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، قال الأحد، إن اجتماع وزراء الخارجية الأربعة، الذي كان مقرراً عقده الإثنين، تأجل إلى مايو/أيار المقبل، مؤكداً أن الاتصالات والمشاورات مستمرة بين الأطراف المعنية للوصول إلى نتائج إيجابية في هذا الإطار، وأن مسار تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا عملية طويلة، وأنه لا يمكن حل كل الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات.

وقال جاويش أوغلو إن خريطة الطريق الخاصة بسوريا تتضمن عقد لقاء بين قادة روسيا وسوريا وإيران وتركيا، وإن وزراء خارجية الدول الأربع سيعملون على وضع الترتيبات اللازمة لهذا اللقاء.

واحتل الملف السوري، لاسيما ما يتعلق بتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيّزاً كبيراً من محادثات جاويش أوغلو ولافروف في أنقرة الجمعة الماضي، حيث تدفع روسيا باتجاه التطبيع وإعادة العلاقات التركية ـ السورية إلى طبيعتها كما كانت قبل عام 2011.

وشهدت الاتصالات ضمن مسار التطبيع بعض التراجع بعد الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات بموسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول؛ بسبب إصرار دمشق على انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

وأعلنت تركيا أن الأمر يستدعي عقد اجتماعات جديدة بمشاركة إيران، ورحبت روسيا بانضمامها.

وعقد في موسكو، الثلاثاء، اجتماع رباعي على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأربع، لمناقشة مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق الذي تحرص تركيا على أن يتواكب مع "مسار آستانا" للتسوية السياسية في سوريا، وعلى ضمان تعاون فعال في القضاء على الإرهاب ومظاهر التهديد على حدودها الجنوبية، لا سيما من المسلحين الأكراد، وهو السبب الذي تقول إنه هو الذي من أجله تواصل قواتها العسكرية البقاء في شمال سوريا، فضلاً عن ضمانات لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين لديها.

كلمات دليلية
التعليقات (0)