- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
جلال نشوان يكتب: نبض البطولة وإنشودة الوفاء (انتفاضة الأسرى خلف القضبان)
جلال نشوان يكتب: نبض البطولة وإنشودة الوفاء (انتفاضة الأسرى خلف القضبان)
- 23 فبراير 2022, 7:59:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نأمطرونا عزةً وشموخاً وانتصاراً
ملأوا الكون حريةً وثورةً وعنفوانا
تلألأ بريق صمودهم ، فملأ عتمة السجون هيبة وإقتدارا ونصراً على المحتلين الغزاة الذين جاؤوا من البحار وفي الحقيقة : تقف الحروف حيرى عاجزة عن أن تعبر عن بطولاتهم وصمودهم وجلدهم ، قامات نضالية ، وجبال تستعصي على الانحناء لن نستطيع وصف صمودهم الذي يليق بمقامهم أو أن تنبئ بوصف وحجم عذاباتهم .. هم رجال عز نظيرهم .. هم حماة القضية .. هم نبض البطولة وأنشودة الوفاء و النخوة والرجولة والمروءة .. هم العيون الساهرة التي باتت تحرس الوطن.. هم من ملكوا قلوبنا وعقولنا ، وباذن الله موعدنا معهم قريب أنهم الرجال الشرفاء والأحرار الذين حملوا فلسطين في حدقات العيون ... رغم عتمة السجون وعذاباتها . كانت لهم كلمة وصعدوا فوق المستحيل وقهروا الإحنلال .. وحافظوا على فرصتهم في العبور إلى بوابة المجد التليد
قفزوا على سلم المجد بقوة الإرادة فوق كل متاريس التعذيب ، الذي فاق أساليب النازية
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من أوضاع معيشية صعبة، وحملة استهداف متواصلة من قبل جلاوزة الظلم النازيين الصهاينة في سجون الاحتلال واشتملت الانتهاكات على حرمانهم من أبسط شروط الحياة، وسحب كل إلانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة خلال معارك نضالية سابقة خاضتها مع الاحتلال. وتعتبر سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال، من أكثر جرائم الاحتلال خطورة وتهديداً لحياة الأسرى، وخصوصاً في ظل الأزمة الراهنة، فضلاً عن سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والمداهمات الليلية للأقسام من قبل وحدات القمع الإرهابية، والمنع من الزيارة، فضلاً عن تصاعد سياسة التعذيب للأسرى داخل زنازين التحقيق انتهاكات خطيرة واجرامية يمارسها القتلة الإرهابيون بحق أسرانا الأبطال ، حيث أنهم يعانوا داخل السجون الظلم أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم، ومن هذه الأساليب: الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.
إن أساليب إضعاف الإرادة والجسد على السواء ثنائية مأساوية، متبعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تدعي الديمقراطية؛ إذ يشرع نظامها السياسي والقضائي التعذيب والضغط النفسي بحق الأسرى ، في سابقة يقل نظيرها على المستوى العالمي؛ ما يعد مخالفة للعديد من المعاهدات لقد ٱن الأوان لتكثيف المساندات الشعبية المؤازرة للأسرى بمسيرات غضب وهبة شعبية وجماهيرية للتضامن مع الأسرى وللالتفاف حول قضيتهم في ظل الإجراءات والانتهاكات الإجرامية التي يمارسها القتلة ، بحق أسرانا ، إذ لايكفي لمؤازرة الأسري بوقفة أسبوعية ، فأبطالنا عمالقة الصبر يستحقون من أبناء شعبهم تكثيف المساندات في كل محافظات الوطن ، والتنسيق مع سفارتنا في الخارج ومع الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية ، لفضح الممارسات والانتهاكات الصهيونية البشعة وعلى أبناء شعبنا تكثيف وجودهم على شبكات التواصل لمساندة أسرانا الأبطال وإطلاق الهاشتاقات بعنوان ( انقذوا أسرانا الأبطال ) ونتمنى من الإخوة الأعزاء تخصيص صفحة كاملة عن الأسرى , وهنا نتوجه بتحية إجلال وإعزاز وتقدير للجزائر الحبيبة ( رئيساً وحكومة وشعباً ولروساء تحرير الصحف الأفاضل والصحفيين ، وهنا نتوجه للاخ المناضل خالد عز الدين ( مسؤول إعلام الأسرى بالسفارة الفلسطينية بالجزائر ) الذي يصل الليل بالنهار من أجل توضيح قضية الأسرى .
إن الواجب يحتم علينا النزول إلى الشوارع للتضامن مع أسيراتنا وأسرانا في مواجهة الاحتلال الصهيوني في كافة السجون عبر فعاليات متواصلة ومختلفة، لدعم مطالبهم ومواجهة سياسات التنكيل بهم من قبل جلاوزة السجون ( سجاني وسجانات الاحتلال المجرم )
إنقذوا الأسرى قبل فوات الأوان .