- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
جهود إسرائيلية لإفشال مفاوضات النووي في فيينا
جهود إسرائيلية لإفشال مفاوضات النووي في فيينا
- 29 نوفمبر 2021, 9:22:24 ص
- 426
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شرعت إسرائيل بحملة ضغط على الدول العظمى في محاولة لحثها على اشتراط المحادثات مع إيران، بتعلق طهران لعملية تخصيب اليورانيوم، وذلك توازيا مع الاستئناف المرتقب لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الإثنين، عن مسؤول أوروبي رفيع، قوله إنه "مع مرور كل يوم، تصبح المفاوضات مع إيران أكثر تعقيدًا، وكذلك فرص التوصل إلى اتفاق".
وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن حكومة نفتالي بينيت، تبذل جهودا دبلوماسية ليس فقط في محاولة لمنع العودة الأميركية إلى الاتفاق النووي، ولكن أيضًا لمنع التوصل إلى اتفاق مؤقت أو مرحلي لأطراف التفاوض في فيينا.
ولفتت القناة إلى تعالي الأصوات في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتعبير عن ضرورة التعامل مع إمكانية التوصل إلى اتفاقية مؤقتة تعلق من خلالها طهران نشاطها النووي، على أنها خيارا ممكنا.
ويرى دبلوماسيون غربيون أنه "فيما ينظر الغرب إلى جولة المفاوضات في فيينا على أنها جولة سابعة من المحادثات التي كانت قد انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي (بعيد انتخاب إدارة الرئيس بايدن) يبدو أن إيران تتعامل مع هذه الجولة على أنها الجولة الأولى".
ولفتت "كان 11" إلى حقيقة أن عددا كبيرا من المشاركين في الوفد الإيراني، الذي يضم نحو 40 شخصا، هم من خلفيات اقتصادية، معتبرة أن ذلك مؤشر على أن "طهران تنوي التركيز أكثر على رفع العقوبات وأن المباحثات حول مراقبة المواقع النووية قد تأخذ حيزا أقل".
ومساء الأحد، توجه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إلى أوروبا، لإجراء محادثات مع القادة البريطانيين والفرنسيين قبل الاستئناف المرتقب للمفاوضات في فيينا.
ومن المقرر أن يلتقي لبيد، الإثنين، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية ليز تراس في لندن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، الثلاثاء.
وسيجتمع الشركاء المتبقون في الاتفاق، إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الإثنين، بشكل مباشر، فيما يشارك وفد أميركي بشكل غير مباشر في المحادثات التي تستضيفها العاصمة النمساوية.
وفي وقت سابق، الأحد، قال رئيس بينيت قبل اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن "إسرائيل قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".
وأضاف "هذه رسالة ننقلها بكل الطرق إلى الأميركيين والدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران. ووزير الخارجية سيوجه الرسالة نفسها في اجتماعاته في لندن وباريس هذا الأسبوع". لكن بينيت أوضح أنه لن يكرر نهج رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، في انتقاد واشنطن علنا مع استمرار المفاوضات.