- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
جهود إماراتية للاستثمار في تكنولوجيا الأمن السيبراني الفرنسية
جهود إماراتية للاستثمار في تكنولوجيا الأمن السيبراني الفرنسية
- 19 أبريل 2023, 10:46:55 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تواصل مجلس الأمن السيبراني الإماراتي خلال معرض ومؤتمر أمن المعلومات في دبي، مع العديد من الشركات في محاولة لدفع الاستثمارات الإماراتية في هذا المجال إلى الأمام، فيما قامت سابقا بمحاولة فاشلة مع شركة "سايبل أنجيل" الفرنسية الأمريكية.
وأشار تقرير نشره موقع "إنتلجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي، إلى أن دولة الإمارات أرسلت الملحق بالسفارة الفرنسية مصبح الصعيدي، ورئيس الأمن السيبراني في سلطة دبي للخدمات المالية، إلى المنتدى الدولي للأمن السيبراني في فرنسا، والذي عقد في الفترة من 5 إلى 7 أبريل/نيسان.
وأضاف التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد"، أن الدولة الخليجية أبدت اهتمامًا بالأمن السيبراني الفرنسي في الأشهر الأخيرة. وقد علم "إنتليجنس أونلاين" أنه خلال منتدى الأمن السيبراني الذي انعقد في دبي في الفترة من 14 إلى 16 مارس/آذار، قام مجلس الأمن السيبراني الإماراتي بالاتصال بشركة "سايبل أنجيل" الفرنسية - الأمريكية المتخصصة بمجال البيانات
وكان لدى مجلس الأمن السيبراني الإماراتي رغبة في أن تستثمر الصناديق السيادية للإمارات في "سايبل أنجيل"، التي افتتحت مؤخرًا مكتبًا في العاصمة للعقود المحلية.
ومن بين المستثمرين المحتملين شركة اتصالات شبه الرسمية، وشركة "مبادلة"، والصندوق السيادي في أبوظبي، وقد رفضت "سايبل أنجيل" اقتراح مجلس الأمن السيبراني.
خطط التكنولوجيا
وفقا للتقرير، لم يكن الاهتمام "بسايبل أنجيل" حالة منعزلة، فقد تواصل المجلس، الذي يتعامل مع سياسات الأمن السيبراني للإمارات من وجهة نظر قانونية وتجارية، مع العديد من العارضين في الحدث.
والمجلس قريب من "سي بي إكس" المتخصص في الهجمات الإلكترونية الإماراتية، والذي يديره محمد حمد الكويتي، المدير التنفيذي لوكالة "سيجينت" في أبوظبي، الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني.
ويشير هذا التواصل المباشر إلى تحول في خطط الاستثمار التكنولوجي المعتادة لأبوظبي في فرنسا. وفي عام 2017، وقّعت "مبادلة" اتفاقية ثنائية - تجدد بانتظام وترعاها وزارة المالية الفرنسية - مع بنك الاستثمار العام "بي بي فرانس" بشأن الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والابتكار في باريس.
ودخل البنك عام 2020 في شراكة مع "هب 71"، وهي حاضنة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ممولة جزئيًا من "مبادلة"؛ مما أدى إلى إرساء جسر بين الابتكار الفرنسي والإماراتي.