تكبير الخط تصغير الخط

قال الإعلامي خليل نصرالله إن جولة ميدان جديدة، بدأت بعد ما أتى به عاموس هوكستين الى لبنان، والذي سبق وأن طرح وفشل الأميركيون من تحقيقه إبان عدوان يوليو عام ٢٠٠٦، وهو إخضاع لبنان الدولة لسلطة "غربية - إسرائيلية"، وتجريد لبنان من قوته المتمثلة بالمقاومة.

وأشار إلى أنه في فجر اليوم الثلاثاء، صعدت المقاومة الضربات لتقصف بشكل متزامن مستوطنات ومواقع وقواعد إسرائيلية انطلاقا من الحدود وحتى شرق تل أبيب مرورا بعكا ومنطقة حيفا.

فيما، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي غاراته التي أثبتت خلال المرحلة الماضية أنها لم تغير شيئا من الوقائع، ولم تدفع حزب الله إلى التراجع قيد أنملة.

وأكد نصر الله أن الميدان الذي سيعدل الأمور لا غير. مضيفا: طوعليه، يجب أن نترقب مقبل الأيام".

وأوضح نصر الله، في منشور عبر قناته بمنصة تليجرام، أن مضمون تصريح هوكستين، يشبه في شكله الاستعلائي مضمون ما طرحه قبل مسيرات كاريش عام ٢٠٢٢، عندما قال: "ليس مهما ما لك المهم ما يمكن تحصيله"، فغيرت المسيرات سلوكه.

وتابع: "اليوم، هو يريد "حل صراع" عمره ما يزيد عن الثمانين عاما، في غضون أيام، مستندا الى لهيب الغارات الإسرائيلية على لبنان".

وشدد نصر الله على ان هوكستين يعيد منح "إسرائيل" مكاسب أمنية، وحرية عمل، ويعمل على محاولة تقديم سلة تتخطى موضوع وقف النار.

وأردف: "بكل الأحوال، هو يستطلع، والأمور في بداياتها، ولن يكون أدهى من "ديك تشيني" الذي اصطدمت إدارته عام ٢٠٠٦ بصمود حزب الله، وفشل في توظيف الحرب ضد دول في المنطقة".