تكبير الخط تصغير الخط

تدرب لواء النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على القتال لساعات عدة مقابل حزب الله وبالتحديد قوة الرضوان، وهي تجتاح أراضٍ فلسطينية في الجليل المحتل.  

وقال ضابط في جيش الاحتلال، لوسائل إعلام عبرية: إن "هذا السيناريو صعب التدرب عليه وتنفيذه، ويعتمد كثيراً على المعلومات الاستخباراتية التي ستكون لدينا".

وأضاف أن الجيش بحاجة إلى الاستفادة بشكلٍ أفضل من قدرات جمع المعلومات الاستخبارية.

وعملت تدريبات الوحدات البرية في الجيش، خلال السنة الماضية، على أكثر من سيناريو للقتال في البيئة اللبنانية، كما يقول الضابط الإسرائيلي، الذي أشار إلى أنها "تضمّنت سيناريوهات جديدة لم يُواجه الجيش الإسرائيلي مثلها في ساحة المعركة".

ويولي جيش الاحتلال، الكثير من الاهتمام للمنطقة الشمالية.

وقبل 3 أشهر، اخترق عنصر من حزب الله، في غارة كوماندوس غير عادية وغير مسبوقة، السياج الحدودي ووصل إلى عمق 70 كيلومتراً داخل أراضي فلسطين المحتلة، دون أن يتمّ رصده.

وفجّر الشخص المتسلل، عبوة ناسفة قوية بالقرب من مفترق مجيدو، ما أدّى إلى إصابة مستوطن بجروح بالغة.