- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
حازم مهني يكتب: كنيسة المهد يقتحمها الإحتلال الصهيوني
حازم مهني يكتب: كنيسة المهد يقتحمها الإحتلال الصهيوني
- 25 يناير 2024, 7:52:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مع تزايد أعداد الشهداء بغزة و القصف و التخريب ،و التدمير ،لليوم مائة وثمانية ،لحرب إبادة غزة التي يشنها الإحتلال الصهيوني.
وسط تجاهل الإعلام الدولي إستمراراً لحربهم علي غزة، و العجز الدولي لدول العالم عن إيقاف جرائم حرب الإحتلال الصهيوني ضد شعب غزة، حيث إقتحمت صباح اليوم الخميس الموافق ٢٥ يناير ٢٠٢٤ ، قوات الإحتلال الصهيوني ساحة كنيسة المهد بفلسطين المحتلة ،في مدينة بيت لحم ،و أعتدت قوات الإحتلال على عناصر من الشرطة الفلسطينية ،القائمة بتأمين الكنيسة ،وحتى الآن لم يعلنوا أسبابهم الوهمية التي إعتادوا إختلاقها ،لتبرير جرائمهم الوحشية ،منذ إحتلال فلسطين عام 1948 إقتحام قوات الإحتلال الصهيونية . رغم أنه لا يوجد أي أسباب في العالم لإقتحام الأماكن المقدسة ،ودور العبادة التي كفلها القانون الدولي،و الأخلاق لكن الإحتلال لا يعرف معناها ،و لا يحترم قانون.
و لم يجد من يردعه ،من ذي إحتلاله ،لذلك رغم بعد كنيسة المهد عن قطاع غزة حيث تقع فى بيت لحم ،بعيداً ،رغم هذا لم تسلم منهم كَنِيسَةُ الْمَهْد ،التي هي مولد سيدنا عيسي عليه السلام ،و علي أمه السلام رسول المحبة ،والتسامح ،رسول المسيحية ،تدنس كنيسته رغم قداستها ، و مكانتها الخاصة ،وكل بيوت العبادة ،من المسجد الأقصي ، إلي كنيسة القيامة ،بفلسطين المحتلة ،فالقدس الأقصي و القيامة.
واليوم كنيسة المهد حيث تقع فى بيت لحم جنوب الضفة الغربية على بعد أربعة كيلومترات من قصر مؤتمرات بيت لحم بناها الإمبراطور قسطنطين عام ٣٣٥ ميلادية ،و اليوم عام 2024. ميلادية يدنّسها الإحتلال الصهيوني ،الذي لا رادع له إلا المقاومة فهو لا يحترم إلا القوة ،لا يعرف إنسانية ،و لا قانون ،فاث في الأرض فساداً منذ إحتلاله ،لفلسطين ،و الأراضي العربية ،بمشاركة حكومات بعض الدول الغربية المعروفة وشعوبها ترفض ذلك ،فقاموا بالمظاهرات ،و الشجب ، و الإستنكار ، لكن متي يستفيق العالم ،للحق ،و الإنسانية ،و يواجه الإحتلال الصهيوني ،و ينتصر لشعب فلسطين ،ليعم السلام في العالم ،و نري ديمقراطية الغرب التي قرأناها فى كتبهم فقط.
وفضحتهم جرائم حرب غزة ،جرائم الإحتلال وقصف الأطفال والنساء والشباب والشيوخ المدنيين بالقنابل والصواريخ والطائرات وحكومات الغرب تشارك أو تصمت ،أو تتعجب ، اللعنة علي من يرضي قتل و قصف الأبرياء ،فهم شركاء للمحتل ،مجرمي الحرب ،كلهم للجحيم ،وتحية لشعوبهم التي ترفض القتل ،و الإحتلال وترفضهم ،تحية لجنوب أفريقيا حكومة ،و شعباً ،تحرّكوا ،ضد الظلم و جرائم الاحتلال ،جنوب أفريقيا تحاكم جرائم الإحتلال بمحكمة العدل الدولية فعلوا ما عجزت عنه الدول الكبرى ،فتحية لكم واحترام و إجلال جنوب أفريقيا أهل الإنسانية ،حقاً بلاد الديمقراطية ،أحفاد نيلسون مانديلّا رمز الحرية العالمية.