- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
حرب أوكرانيا.. خطر التصعيد يتزايد وسط مزاعم موسكو حول القنبلة القذرة
حرب أوكرانيا.. خطر التصعيد يتزايد وسط مزاعم موسكو حول القنبلة القذرة
- 27 أكتوبر 2022, 3:33:40 ص
- 779
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أجرى وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" عدة مكالمات مع نظرائه الأمريكيين والأوروبيين خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد شهور من الصمت النسبي بين موسكو والغرب.
وكان الموضوع الرئيسي للمحادثات هو الصراع في أوكرانيا، مع التركيز على تجنب الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى التصعيد.
وزعم "شويجو" أن كييف تخطط لاستخدام "قنبلة قذرة" أو جهاز متفجر ينشر مواد نووية عند التفجير ولكنه ليس سلاحًا نوويًا كاملاً.
ورفض القادة الغربيون الاتهام رفضًا قاطعًا، مشيرين إلى أن موسكو تستخدم هذا الاتهام لتمهيد الطريق أمام هجوم يمكن أن يلقي الكرملين باللوم فيه على كييف.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك عقب هذه الادعاءات: "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا". ولم يشارك الكرملين علنًا أي معلومات تدعم مزاعمه.
وصممت القنبلة "القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام روسية، في خطوة نادرة، أن موسكو تنشر فريقها العسكري المتخصص في احتواء التلوث النووي أو الكيميائي أو البيولوجي.
وقال "جورج بيب"، من معهد كوينسي، إن التقارير تذكير صارخ بأن الحرب يمكن أن تتصاعد بسرعة إلى مواجهة أمريكية روسية مباشرة. وتسلط هذه الادعاءات أيضًا الضوء عن النقاشات الروسية الداخلية حول الصراع، وفقًا لـ"بيب".
وأضاف: "خلص النقاش داخل روسيا إلى أن الغرب لم يعد يكترث بالتهديدات بشأن الحرب النووية، ونتيجة لذلك تحتاج روسيا إلى إعادة تأسيس "توازن الرعب" الذي تعتقد أنه كان أساس الاستقرار خلال الحرب الباردة".
وتابع: "من غير الواضح إلى أي درجة تعكس هذه التقارير جهودًا روسية لاستعادة الخوف الغربي من الحرب النووية، وإلى أي درجة تشتبه موسكو بالفعل في أن بعض الجماعات الأوكرانية قد تستعد لاستخدام سلاح إشعاعي.. وكلا التفسيرين محفوف بخطر التصعيد".
وبالرغم من الرد المشترك من القادة الغربيين، هناك بعض الأدلة على وجود خلافات بينهم. وكانت باريس هي الحكومة الوحيدة التي قالت إنها ترفض الانجرار إلى دوامة التصعيد، مضيفة أنها تفضل حلًا سلميًا للصراع.
ولم تضف تركيا، العضو المهم في الناتو، صوتها إلى البيان المشترك بالرغم من إجرائها تواصلا مع "شويجو" في نهاية الأسبوع.
المصدر | كونور ايكولز/ريسبونسبل ستيت كرافت