حركة التوحيد والإصلاح المغربية تحذر من "اختراق صهيوني"

profile
  • clock 25 مايو 2021, 9:06:01 ص
  • eye 502
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 حذرت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الإثنين، من خطورة اختراق "الفكر الصهيوني للمنظومة التربوية"، فيما رأى قيادي في حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي، أن أي اتفاق "تطبيعي" مع الكيان الإسرائيلي هو "إلى زوال" جراء "ما يرتكبه من جرائم".


يأتي ذلك في ظل اعتداءات إسرائيلية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة داخل الخط الأخضر (إسرائيل) ومدينة القدس المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، بالإضافة إلى عدوان عسكري على قطاع غزة، بدأ في 10 مايو/ أيار الجاري، واستمر 11 يوما.

وفي بيان حول الموسم الدراسي (2020-2021)، قالت حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية لـ"العدالة والتنمية"، إن المنظومة التربوية المغربية من أهم "حصون الممانعة التي خرجت أجيالا تعتز بهويتها وبدور المملكة المغربية المستمر في دعم القضية الفلسطينية والاعتزاز بمسؤولية القدس الشريف".

وأضافت: "لاحظنا أن حضور القضية الفلسطينية في مناهجنا الدراسية وفضاءاتنا التربوية انحسر كثيرا في السنين الأخيرة".

وتابعت: "بدل العمل على معالجة الأمر واستدراك التقصير، نُفاجأ بمسارعة مسؤولين عن القطاع إلى تصريحات وخطوات تطبيعية مستغربة مع الكيان الصهيوني في خلط واضح لمفاهيم لا أحد يجادل فيها، كالتسامح وتنوع روافد الشخصية المغربية".

وحذرت الحركة من أن هذه المفاهيم "المغرضة مآلاتها هي اختراق الفكر الصهيوني للمنظومة التربوية، وما قد ينتج عن ذلك من مسخ لهوية الأجيال القادمة".

وفي 2020، وقع المغرب اتفاقا مع إسرائيل لاستئناف علاقاتهما الثنائية، لينضم إلى 3 دول عربية وقعت خلال نفس العام، اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع تل أبيب، وهي الإمارات والبحرين والسودان.

فيما قال محمد الحمداوي، رئيس لجنة دعم فلسطين بـ"العدالة والتنمية"، مساء الأحد: "نعتقد في حتمية زوال كل الممارسات الظالمة للكيان الصهيوني، وزوال أي دولة عنصرية مجرمة".

وأضاف الحمداوي، عبر "فيسبوك": "نعتقد حتما أن أي اتفاق مع هذا الكيان، نظرا لما يرتكبه من جرائم، هو إلى زوال، وهذا هو اعتقادنا".

وأردف: "اليوم علينا أن نقف في كل أوجه الاختراق التطبيعي، سواء كان ثقافيا أو كان متعدد المداخل".

وزاد بقوله: "نعم للتسامح مع الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل فلسطين، ولكن لا تسامح ولا تبييض لوجه المعتدي القاتل، المدمر للبنايات والمستهدف للأطفال".

وتابع الحمداوي: "هاته الدولة (إسرائيل) تحمل في ثناياها كل عناصر عدم الاستمرارية والدوام، فهي امتداد للعصابات التي ارتكبت المذابح منذ ما قبل النكبة (قيام إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة)، وارتكبت مذابح في دير ياسين (أبريل/نيسان 1948) وفي القدس وأماكن أخرى".

ووصف الحمداوي إسرائيل بالدولة "العنصرية والإرهابية".‎

وفجر الجمعة، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.

وإجمالا، أسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".

ينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

 حركة التوحيد والإصلاح المغربية تحذر من "اختراق صهيوني"

التعليقات (0)