-
℃ 11 تركيا
-
6 مارس 2025
حركتي حماس والجهاد الإسلامي: سلطات الاحتلال تعمل على إعادة هندسة مخيمات الضفة الغربية
حركتي حماس والجهاد الإسلامي: سلطات الاحتلال تعمل على إعادة هندسة مخيمات الضفة الغربية
-
6 مارس 2025, 5:30:00 م
-
27
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حركتي حماس والجهاد الإسلامي
قالت حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على إعادة هندسة مخيمات الضفة الغربية بفرض وقائع جديدة عبر سياسة التطهير العرقي.
وأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن عمليات الهدم والتهجير التي ينتهجها الاحتلال في مدن شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، خصوصاً في جنين وطولكرم ونور شمس “ستتحطم على صخرة صمود أبناء شعبنا، وستفشل في تحقيق أهدافها في إنهاء المقاومة وإنهاء قضية اللاجئين”.
ودعا شديد في تصريحات صحفية، الشعب الفلسطيني إلى النهوض والتوحد لمواجهة مخاطر إنهاء قضية اللاجئين، في ضوء مخططات الاحتلال المتسارعة في المخيمات، لافتاً إلى أن ما يجري في جنين وطولكرم سيمتد إلى باقي مخيمات الضفة كما صرّح بذلك قادة الاحتلال ومتطرفوه.
وقال: “يريد الاحتلال إنهاء قضية اللاجئين وإنهاء فكرة المخيمات في الضفة الغربية، وإعادة هندسة المخيمات وترحيل أغلب أهلها وضمان عدم إعادة إعمار المخيمات وتوزيع السكان على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم، ومحو قضية العودة من ذاكرته”.
وشدد القيادي في حماس على ضرورة تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، “وألا يبقى شبر آمن للمحتل على أرضنا، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة الحبيبة”.
وبيّن شديد أن الاحتلال فشل في إنهاء القضية الفلسطينية بفضل وعي الشعب الفلسطيني، وتبيّن له مدى سخافة مقولته التي قالها إن “الكبار سيموتون والصغار سينسون”، فالكبار أورثوا لأبنائهم وأحفادهم مفتاح العودة والمقاومة، ولن تنتهي هذه الفكرة حتى إنهاء الاحتلال.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاحتلال مستمر في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق شعبنا، إن عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس وتشريد مئات العائلات، “يمثل اعتداءً وحشيًا يكشف الوجه الإجرامي لهذا الكيان الغاصب”.
وأكدت الجهاد في بيان اليوم الخميس، أن جريمة هدم عشرات المنازل في مخيم نور شمس شرقي طولكرم “تأتي ضمن مخطط صهيوني ممنهج يهدف إلى تهجير شعبنا من أرضه، وفرض وقائع جديدة عبر سياسة التطهير العرقي وتغيير التركيبة الديمغرافية في الضفة المحتلة، تمهيدًا لضمها وتهويدها”.
وحملت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مؤكدةً أن شعبنا لن يرحل عن أرضه، ولن يتخلى عن حقه. كما حملت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية مسؤولية هذا الصمت المريب، الذي يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة عدوانه دون رادع.
ودعت الجهاد الإسلامي أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة ضد هذه السياسات المجرمة، لإفشال أهداف العدو والرد على جرائمه.
وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.








