- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
حزب الله يضرب عمق "تل أبيب" بـ320 صاروخا.. وإعلام عبري يؤكد استهداف مقر الموساد ووحدة 8200
حزب الله يضرب عمق "تل أبيب" بـ320 صاروخا.. وإعلام عبري يؤكد استهداف مقر الموساد ووحدة 8200
- 25 أغسطس 2024, 10:24:40 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
بدء حزب الله فجر اليوم الأحد 25 اغسطس هجومه الصاروخي ردا" على اغتيال الشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وهجوم موسع بالمسيرات الانقضاضية نحو العمق "الإسرائيلي" وبعدد كبير من صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت على "إسرائيل" تجاوزت 320 صاروخا".
وقد أعلنت قيادة العدو الإسرائيلي أنها قامت بضربة استباقية في جنوب لبنان استهدفت مواقع لاطلاق الصواريخ التي كان من المفترض أن يطلقها حزب الله واحبطت هجومه بحسب الادعاءات الإسرائيلية والإعلام العبري الذي روج بأن سلاح الجو أحبط هجوم حزب الله قبل انطلاقه بربع ساعة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم في بيان له:ندعو اللبنانيين المتواجدين قرب مكان عمليات حزب الله إلى مغادرة أماكنهم.
كما صرح وزير خارجية العدو: "وجهنا ضربة استباقية على حزب الله بينما كان يعد لشن هجوم واسع النطاق".
بينما أعلنت المقاومة اللبنانية أنه تم اتمام "المرحلة الأولى" من الرد على اغتيال فؤاد شكر.
بيانات المقاومة المتتالية
صدرت بيانات عدة للمقاومة الإسلامية في لبنان بيان أولي بعنوان "إنّا من المجرمين لمنتقمون"...
وجاء في البيان: "في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الاسرائيلي الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الاسرائيلي واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ".وأكد البيان على أن "هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها إن شاء الله تعالى".
وأشار، إلى أن "إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء اسرائيلي وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً".
أما البيان الثاني الصادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان أكد على أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الاستهدافات العسكرية في كيان العدو
وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا" لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان واضاف البيان :"قد عبرت المسيرات بحمد الله
كما هو مقرر.
ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الان تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو ..ثالثا": المواقع التي تم استهدافها وإصابتها هي:
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10 - قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي "
البيان الثالث للمقاومة الإسلامية شدد على أن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في كلمتة اليوم الساعة السادسة.
ردود فعل الإعلام العبري على رد حزب الله
أعلنت وسائل إعلام العدو بأن أحد أهداف حزب الله كانت منطقة جيلوت حيث يقع مقر الموساد وقاعدة الوحدة 8200.
فيما قال نائب رئيس الكنيست الصهيوني: ما تقوله الحكومة عن "هجوم استباقي" هو نوع آخر من المراوحة وهذا مؤسف جداً".
كما تم الاعلان عن مقتل جندي وإصابة آخرين في عملية استهداف حزب الله زورق من نوع دفورا صباح اليوم.
الهجوم على أكثر من 200 هدف بجنوب لبنان
ونقل عن مسؤولون أمنيون إسرائيليون :"أن حزب الله خطط لشن هجوم بمئات الصواريخ باتجاه وسط البلاد في الساعة 5:00 قبل حوالي نصف ساعة أي حوالي الساعة 4:30 بدأت الضربة الإستباقية للقوات الجوية والتي شاركت فيها حوالي 100 طائرة مقاتلة أحبطت التهديد في غضون دقائق ومنعت الهجوم الواسع النطاق على البلاد ."
وأضافوا:" تم الهجوم على أكثر من 200 هدف خلال فترة قصيرة في جنوب لبنان، فيما كانت عمليات الإطلاق التي نفذها حزب الله في الساعات القليلة الماضية بإتجاه الشمال مرتجلة وغير دقيقة .
من جهتها أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية العودة للحياة الطبيعية دون قيود في كافة المناطق عدا عن المناطق الحدودية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تُسمي الهجوم على لبنان "عملية سلام تل أبيب" - حزب الله يقول إنه نجح بتضليل الجيش الإسرائيلي ولا ضحايا
في الغارات.
صحيفة يديعوت أحرونوت قالت:
“إسرائيل بعثت رسائل لعدة أطراف أن العملية العسكرية في هذه المرحلة انتهت ما لم تحدث مفاجآت.”، وأضافت الصحيفة:ننصح نتنياهو والأجهزة الأمنية بالاعتراف عما كان الهدف الحساس قبل كلام حسن نصرالله لحفظ
ماء الوجه"