- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
حزب الله يقصف مواقع عسكرية للاحتلال بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ
حزب الله يقصف مواقع عسكرية للاحتلال بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ
- 6 سبتمبر 2024, 2:28:37 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه مواقع للاحتلال، في حين أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان.
وقال الحزب إنه استهدف موقع معيان باروخ بمسيّرة انقضاضية وإنه “أصابه بدقة” في وقت أكد فيه قناة الجزيرة إطلاق صواريخ باتجاه موقعين إسرائيليين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين جنوبي لبنان.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بسقوط مسيّرة مفخخة أطلقت من لبنان بمنطقة مفتوحة في الجليل الأعلى شمال إسرائيل “دون وقوع إصابات” بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مباني عدة تعرضت لأضرار في المطلة إثر إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان.
كما ذكرت مصادر صحفية أن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوب لبنان، في أعقاب غارات خلال اليومين الماضيين على بلدات لبنانية عدة.
وأكد حزب الله اليوم أنه قصف قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل ومرابض مدفعية الاحتلال في ديشون بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.
كما اعلن الحزب أنه شن هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على تموضوعات لقوات العدو في محيط مستوطنة أبيريم وأصابت أهدافها بدقة.
والأربعاء الماضي، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل امرأة وسقوط جريحين، بينهما طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة قبريخا جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن 5 أشخاص آخرين أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي حولا والخيام.
وفي اليومين الماضيين أعلن حزب الله قصفه مواقع عدة للاحتلال، في حين قالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن طواقمها تعمل على إطفاء حرائق اندلعت في كريات شمونة ومواقع بالجليل الأعلى، وأفادت إذاعة جيش الاحتلال برصد 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان الأربعاء الماضي.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.