- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
حماس: الشعب الفلسطيني يشكل خط الدفاع عن القدس والأقصى المبارك
حماس: الشعب الفلسطيني يشكل خط الدفاع عن القدس والأقصى المبارك
- 15 مارس 2024, 10:07:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، أن "الحشود الجماهيرية التي تواجدت في المسجد الأقصى في صلاتي الجمعة والتراويح، تؤكد أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، يشكّلون خط الدفاع الأول عن القدس والأقصى المبارك".
وأشارت إلى أن "هذه الحشود الجماهيرية التي أمت المسجد الأقصى المبارك اليوم في صلاتي الجمعة والتراويح ، تؤكّد مجدّداً أنَّ شعبنا الفلسطيني المتواجد في القدس والضفة الغربية، يشكّلون خط الدفاع الأوَّل عن القدس والأقصى المبارك، ولن يسمحوا بتمرير مخططات العدو الصهيوني في تدنيسه أو تقسيمه".
وأضافت الحركة في بيان لها ، أنها "تشيد وتقدر الحشود الجماهيرية التي لبّت نداء الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، شدّاً للرّحال ورباطاً واعتكافاً في المسجد الأقصى المبارك".
وتابعت أنها "تبارك رباطهم وتحيّي صمودهم وتضحيّاتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وكسرهم الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين".
ودعت الحركة، جماهير "الشعب الفلسطيني إلى مواصلة مسيرتهم في هذا الشهر المبارك، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته والذّود عنه بكل الوسائل، والتصدّي لكل محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فرض أمر واقع على أرضه الطاهرة، التي لم ولن تكون إلاَّ إسلاميَّة خالصة".
كما أدى نحو 90 ألف فلسطيني، الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للدائرة.
وكانت قوات الاحتلال وضعت في أول أيام شهر رمضان، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة "باب الأسباط"، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ويحُلّ رمضان هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و439 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.