تكبير الخط تصغير الخط

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدَّة التفجير الإرهابي الذي أدّى إلى اغتيال خليل الرَّحمن حقاني، وزير اللاجئين في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وعددٍ من مرافقيه، في العاصمة الأفغانية كابول.

كما عبرت الحركة، في تصريح لها، اليوم الخميس، عن تضامنها الكامل مع الشعب الأفغاني الشقيق، وتقدّمت بخالص التعازي والمواساة لحكومة تصريف الأعمال، وعائلات الضحايا، سائلين الله تعالى لهم الرَّحمة والمغفرة، وللمصابين الشفاء العاجل، ولذويهم جميل الصَّبر والاحتساب.

وأعلنت مصادر في العاصمة الأفغانية كابول، الأربعاء، مقتل وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني جراء انفجار وقع في مقر وزارته.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد تُوفي جراء انفجار في وزارة اللاجئين.

بدوره، أكد أنس حقاني ابن شقيق الوزير حقاني مقتل عمه و6 أشخاص آخرين في الانفجار، وأوضح أن الانفجار وقع بينما كان حقاني يغادر المسجد بعد صلاة العصر. وأضاف لرويترز "فقدنا مجاهدا شجاعا جدا، لن ننسى أبدا تضحياته".

وقال المتحدث باسم حركة طالبان، في بيان، إن تنظيم الدولة الإسلامية هو من قتل خليل حقاني، في حين لم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.

وتعليقا على الهجوم، قال وزير خارجية باكستان إسحاق دار في بيان إنه "صُدم" بسبب الهجوم. وأضاف "باكستان تستنكر بوضوح جميع أشكال الإرهاب ومظاهره".

وأصبح حقاني وزيرا في حكومة طالبان المؤقتة بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان عام 2021، وكان قياديا كبيرا في "فصيل حقاني" المسلح.

وصنّفت وزارة الخزانة الأمريكية خليل الرحمن حقاني كـ"إرهابي عالمي" في عام 2011، وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.