- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
حماس: لن نفرج عن الأسرى العسكريين قبل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة
حماس: لن نفرج عن الأسرى العسكريين قبل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة
- 29 نوفمبر 2023, 7:59:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفاد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن جهود تمديد الهدنة لم تنضج حتى الآن.
وقال "حمدان" في تصريحات لقناة "الميادين" إن المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة، فإذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة.
وأضاف "حمدان" أن ما جرى تقديمه لنا حتى الآن لتمديد الهدنة لا نجده أهلاً للدراسة، مؤكدا أن ما يجري الحديث بشأنه الآن هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى.
وتابع: "وقف إطلاق النار ليس كافياً بالنسبة إلينا بل يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية، فلن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
وقال حمدان: "حرصنا منذ البداية على الإفراج عن الأسرى من كل فلسطين بمن فيهم أبناء الأرض المحتلة عام 48، والإدارة الأمريكية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي لكنها تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتهما".
وأضاف: "إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن فنحن مستعدون لذلك بما يعنيه من تمديد للهدنة، والقرار بشأن ملف الأسرى العسكريين لدينا واضح بأنه لا حديث أو تفاوض عليهم الآن".
وتدخل اليوم الأربعاء، الهدنة المؤقتة في غزة يومها السادس مع التوصل لتمديدها إلى يومين إضافيين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، فيما أفادت وسائل إعلام بدخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح بالإضافة إلى شاحنات الوقود.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة التي تستمر أربعة أيام قابلة للتجديد، بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.