تكبير الخط تصغير الخط

تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكرها وتقديرها "للدول كلها؛ قادة وزعماء ورؤساء حكومات ومجالس نواب، ووزراء وسفراء وشخصيات وعلماء، وقادة الفصائل الفلسطينية، ووفوداً سياسية حزبية ودينية وشعبية، الذين قدّموا التعازي والتبريكات باستشهاد رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية".

وشمل ذلك التقدير "سواء من حضر شخصيا إلى مجلس العزاء بالدوحة، أو عبر البيانات والرَّسائل الرّسمية أو عبر الاتصال الهاتفي، أو عبر التفاعل بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي".

وخص بيان صدر عن "حماس"، تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، بالشكر والتقدير ثلاث دول "جمهورية إيران الإسلامية... للإجراءات التي اُتُّخِذَت بتنظيم جنازة رسمية وشعبية حاشدة، ودولة قطر التي استقبلت جثمان فقيدنا الراحل ودفنه في ثرى هذا البلد الطيب، وتركيا التي شاركت بأكبر وفد رسمي وبرلماني وشعبي في مراسم التشييع".

كما عبرت "حماس" في بيانها عن "عميق تقديرنا لشعبنا الفلسطيني الذي هبَّ في مسيرات غضب جماهيرية، ولبى النداء لصلاة الغائب على روح الشهيد أبي العبد تحت القصف والدمار، تعبيراً عن حبه للقائد الشهيد إسماعيل هنية، ووفائه لدماء الشهادة التي تنير الطريق نحو التحرير والعودة".

وتقدمت بـ "الشكر الجزيل لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، التي دعت ولبّت النداء، وشاركت في أداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد... في مختلف مساجد وساحات العالم".

واعتبرت "حماس" أن تلك الحشود "عبرت عن حبّها وتقديرها وتعلّقها بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قيادة وفكراً ونهجاً تحرّرياً مقاوماً، يدافع عن شرف الأمَّة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأكدت "حماس" أنها ستبقى "على عهد الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا، وفي مستوى آلامه وآماله وتطلّعاته في تحرير أرضه ومقدساته وتحقيق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وقالت "إننا لنتطلع إلى أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار كلهم في العالم إلى أن يستمروا في دعمهم وتضامنهم مع قضيتنا العادلة، وأن يصعّدوا من كل أشكال مواجهة... حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، ويتوقف العدوان الصهيوني على مقدساتنا وشعبنا وأرضنا".

وتعرض رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الأربعاء الماضي، إلى عملية اغتيال في طهران، بينما كان هناك لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.