- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
خاص| علماء الدين والسياسة يعزون إسماعيل هنية: جريمتهم بدافع العجز واليأس وقادتنا يتقدموننا إلى الجنان
خاص| علماء الدين والسياسة يعزون إسماعيل هنية: جريمتهم بدافع العجز واليأس وقادتنا يتقدموننا إلى الجنان
- 11 أبريل 2024, 4:33:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سنا كجك- بيروت
تواصل موقع "تحقيقات 180" قسم بيروت-مع علماء دين وشخصيات سياسية فلسطينية لنقف على آرائهم بعد نبأ استشهاد أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية.
وجه الشيخ “بسام كايد”، رسالته للقائد هنية بالقول: "إننا نقدم قادتنا قبل الجندي إلى الجنان سباقا" نحو مولانا.. قادتنا هم من يتقدمون صفوف المجاهدين والشهداء.. لو نظرنا إلى القادة الشيخ المؤسس أحمد ياسين... الدكتور عبد العزيز الرنتيسي... وغيرهم من القادة الكبار فهم الجيل الأول وطليعة هذه المسيرة وعائلاتهم".
وأضاف: "ليست بدعة أن يكونوا أبناء القائد "أبو العبد" من عداد الشهداء وقد سبقهم أبناء الضيف وأولاد نائبه الحية.. إنها بداية طريق النصر نصرٌ نراه قريباً بأعيننا ولكن له ثمن كبير وهذا الثمن يبذله قادتنا ونبذله جميعا".. هذا الشرف لا يُدانيه شرف.. شرف ناله الأنبياء.. أسال الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم في الشهداء ويكلل شهادتهم بنصر مؤزر.. ومن خلال موقعكم أتوجه لقائدنا "أبو العبد" بالتهنئة بشهادة ابنائه وأحفاده ونسأل الله أن يصب عليه وعلى أبناء أمتنا الصبر صبا" صبا وأن يجبر خواطرنا بنصر عزيز عاجل غير آجل."
كما وجه عضو مجلس العلماء في هيئة علماء فلسطين في لبنان سماحة الشيخ "حسين قاسم" كلمته:
"تلقينا أمس نبأ استشهاد أبناء وأحفاد القائد إسماعيل هنية ولم نفاجئ بهذه الجريمة النكراء لأننا نعرف طبيعة عدونا الإرهابية الدموية وتدل هذه الجريمة الجبانة بأن العدو الصهيوني يعيش في حالة من اليأس والتخبط والتردي بسبب عدم تحقيق أي انجاز أو هدف ميداني للقضاء على المقاومة ."
وتابع:
"لذلك يقوم العدو المتغطرس بقتل الأطفال والنساء وأبناء القادة ظنا" منهم أن قادة المقاومة ستستسلم وتستجيب وتتنازل عن ثوابتها وموقفها ولم يعلم هؤلاء ان استهداف القادة وابنائهم يزيدنا عزيمة وصلابة واصرارا على مواصلة جهادنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا...
وكما صرح قادة المقاومة نحن نقدم قادتنا قبل جندنا وابنائنا قبل أبناء شعبنا وما عجز العدو عن تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه في ميدان السياسة ولن يجني سوى الفشل والهزيمة."
أما مسؤول العلاقات اللبنانية " لحركة الجهاد الإسلامي " السيد محفوظ منور فقد صرح لموقع تحقيقات 180:
"إن استهداف أبناء القادة لن يثني قادتها عن الاستمرار في المسيرة ونتحدث عن مشاريع الشهادة على مستوى القادة وليس فقط الأبناء...
وإن استهداف عائلة الرئيس المجاهد الكبير إسماعيل هنية يأتي في ظل مفاوضات قاسية وصلبة يحاول العدو الصهيوني الاستثمار فيها والضغط بكل الوسائل السياسية لتحقيق المكاسب..
والاستهداف هو جزء من مواجهة المقاومة للضغط السياسي عليها ومحاولة الحصول بالمفاوضات ما لم يحصل عليه عدونا في الميدان...
وإذ نُثمن الموقف الشجاع الذي صدر عن القائد إسماعيل هنية ونعتبره مفخرة لكل الشعب الفلسطيني عندما قال:
( دماء ابنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا.)
نحن نضحي من أجل قضية عادلة ومستمرون في مقاومة الاحتلال ونهج المقاومة لا خيار أمامنا حتى النصر..."
وأضاف: "إن التهديد والوعيد من قبل العدو في الدخول إلى رفح لن يردع المقاومة أو يثنيها عن خيارها في مقاومة الاحتلال.. ولطالما ادعى العدو الإسرائيلي بأن المستشفيات في قطاع غزة مراكز عمليات للمقاومة فهو معتاد على التضليل والكذب والنفاق السياسي والإعلامي."
*عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين فضيلة الشيخ "علي اليوسف " عبر عن مواساته بالقول: “يستشهد أبناء القادة وابن هذا القائد العربي الإسلامي والقائد الأممي أصبحت كل دول العالم تتحدث عن جهاد حماس والمقاومة في فلسطين”.
تلقى خبر استشهاد ابنائه وأحفاده و ٦٠ قبل ذلك من أفراد عائلته كما كل الشعب الفلسطيني بقول تلك الكلمات:
لله ذرك يا" أبا العبد "ما هذه السكينة؟ ما هذه الطمأنينة ؟ما هذه الحكمة؟ والعقل الإسلامي الكبير والنموذج الفريد من نوعه الذي تضربه للناس جميعا"؟
لقد تساقط جميع الرؤساء والقادة أمام هذه العزيمة والايمان والقوة وأنت تشكر الله تعالى على هذا الشرف باستشهاد أولادك ...
نعم إنه لشرف لك أيها القائد الفلسطيني الكبير شرف الأمة العربية والإسلامية ...
لن نعزيك بل نعزي أنفسنا ونهنئك ..
إن هذه الشهاده لا تزيد المؤمنين أمثالك إلا إيمانا بقضيتهم ...
يظن الصهاينة واهمين بأن القادة يمكن أن يتراجعوا إذا قُتل لهم حبيب أو ابن أو أخ ..
ونحن كشعب فلسطيني في غزة العزيزة التي وزعت كرامة على كل الانسانية ثابتون في أرضنا في القدس...
لا يوجد مكان للصهاينة في أرض فلسطين ولن تحقق لهم غاية أو تُرفع راية...
هكذا يكون القادة في مقدمة المسيرة يا أبا العبد...
طُوبى لك هذه الشهادة هذا شرف ووسام عظيم لك سيبقى معك ابدا الدهر."