خبير في الشؤون الصهيونية: التصعيد "الإسرائيلي" يهدف لإنهاء "أوسلو" واحتلال جديد للضفة

profile
  • clock 24 فبراير 2025, 12:02:31 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
التصعيد في الضفة الغربية

أكد الخبير في الشؤون الصهيونية مهند مصطفى أن التصعيد العسكري الصهيوني الأخير في الضفة الغربية يأتي في "لحظة مواتية" انتظرها اليمين الإسرائيلي للانتقام من الفلسطينيين وإنهاء ما تبقى من اتفاق أوسلو. وأشار مصطفى إلى أن الاحتلال يسعى إلى "احتلال جديد للضفة الغربية"، مستغلة الظروف الإقليمية والدولية الحالية.

وأوضح مصطفى أن هذه اللحظة تتزامن مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ التخطيط لإلغاء كل ما نتج عن اتفاق أوسلو منذ أواخر ديسمبر 2022. وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي يحدث في ظل انقسام داخلي داخل إسرائيل حول أهداف العملية العسكرية في الضفة الغربية.

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن اليمين الإسرائيلي يهدف إلى إنشاء نظام فصل عنصري في الضفة الغربية، يتمثل في "ضم الضفة وفرض السيادة عليها، على غرار ما حدث في القدس والجولان، دون منح الفلسطينيين أي حقوق سياسية، مثل الحق في التصويت داخل إسرائيل".

ولمواجهة هذه الخطط، دعا مصطفى إلى "إعادة الوحدة السياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، واختيار قيادة فلسطينية جديدة تكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الحالية. وأكد أن الوحدة الفلسطينية هي المفتاح لمواجهة المشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى تفكيك القضية الفلسطينية.

التعليقات (0)