- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
خليل الحية: إسماعيل هنية كان ملهما بكلماته وخطبه وسيرته وأخلاقه و استشهاده أحيا الأمة
خليل الحية: إسماعيل هنية كان ملهما بكلماته وخطبه وسيرته وأخلاقه و استشهاده أحيا الأمة
- 4 أغسطس 2024, 10:37:02 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، الأحد، إن "الشهيد هنية كان رئيسا لوزراء الشعب الفلسطيني، لكنه كان رئيسا للوزراء ولمقاومة الشعب الذي يريد أن يصل إلى الحرية والعودة، ولقد خطا خطوات الأبطال، يحمل في عنقه معاني الرجولة والبطولة، يحمل إرث العهدة العمرية ويحمل القرآن الذي وعدنا الله فيه بالنصر والحرية".
وأضاف الحية خلال كلمة في بيت عزاء هنية في العاصمة القطرية الدوحة، أنه "لطالما كان القائد إسماعيل هنية ملهما بكلماته وخطبه وسيرته وأخلاقه، قال كلمات خالدة هي قيد في أعناقنا حتى نؤديها".
وتابع: "كان الشهيد هنية وفياً لمبادئ شعبنا وأمتنا، وكان حريصاً وأميناً على عهدة الأمة في مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، فنعم القائد هو ونعم العبد، هو نعم الزاهد، ولمثل هؤلاء تفتح أبواب الشهادة، ولمثله تفتح أبواب الجنان بإذن الله سبحانه وتعالى".
وأردف أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية أحيا الأمة من جديد، فإذا كان طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي قد أحيا في الأمة عزماً ونضالاً لقرب تحرير فلسطين من الغاصبين، فإن استشهاده أعطى هذا الشعب ومقاومته روحاً جديدةً وعزماً جديداً وقوةً جديدةً".
وأكمل الحية كلمته قائلا: "هذا دليل القبول للشهيد هنية عند الله تبارك وتعالى، ودليل احتضان الأمة لخيار إسماعيل هنية الذي يمضي نحو تحقيق حقوقنا المشروعة".
وقال: "صلينا على الشهيد القائد هنية في إيران، وصلينا عليه في قطر، وتوحدت الأمة على الصلاة عليه".
وأكد الحية "لا الموت يقعدنا ولا كثرة الدماء تكسر إرادتنا، فإن إرادتنا قوية صلبة، لا يكسرها استشهاد قائد ولا اثنان ولا ثلاثة، فنحن ماضون بإذن الله".
ونعت "حماس"، الأربعاء الماضي، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة على مقر إقامته طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وجرت الجمعة، مراسم تشييع شعبية ورسمية كبيرة للشهيد هنية، في الدوحة، التي وصل جثمانه لها قادما من طهران بعد تشييع هناك شارك فيه مئات الألوف من الإيرانيين، وتمت صلاة الجنازة في مسجد "محمد بن عبدالوهاب"، ثم نقلت إلى مقبرة "لوسيل" شمال الدوحة، حيث مثواه الأخير.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.