تكبير الخط تصغير الخط

 صرّح السفير الفلسطيني السابق الدكتور ربحي حلوم  عطفاً على الخبر المتعلق بخبر استقالته من الأمانة العامة ومن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والذي حمّل الاستقالة غير ما تحمله من الأسباب الموجبة وإدرجها في إطار  نأي السادة د.سلمان ابو ستة و د.انيس القاسم  وآخرين عن المؤتمر، إن استقالته من المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج هي بمثابة استراحة محارب في أعقاب خلاف عابر مع الاخوة الأحبة حول دخولهم، فانني ارجو ان أوضح ان استقالتي المشار اليها هي بمثابة استراحة محارب في أعقاب خلاف عابر مع الاخوة حول دخوله والمؤتمر ميدان المعركة المحتدمة للتغيير في الساحة الفلسطينية بلا أدوات حددها وفقاً لما تستوجبها طبيعة المعركة وبين الاكتفاء بخوضهم لها عُزّلاً الا من مجرد صراخ داخل غرف مقفلة لا يجدي نفعاً ولا يحدث تغييراً ولا يلجم سلطة ولا يطهر من عار اسمه اوسلو ولا يوقف تنسيقاً أمنياً مع العدو، فآثر  أن لا يكون عبئاً أو حِملاً زائداً على المؤتمر.

وفي وقت سابق تقدمت شخصيات بارزة في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج باستقالتها، معللين ذلك بأن المؤتمر أصبح بلا أفق سياسي واضح يلبي حاجة وطموحات الشعب الفلسطيني. وبعد خمس سنوات على انعقاد المؤتمر الأول في مدينة إسطنبول التركية عام 2017. عُقد اجتماع قبل أيام للمؤتمر بحضور عدد أقل بكثير  مقارنة بعدد الحاضرين في  تدشين انطلاق المؤتمر الأول.