- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
د. محمد ابراهيم المدهون يكتب: "نفق الحرية" قصة شعب مقاوم.
د. محمد ابراهيم المدهون يكتب: "نفق الحرية" قصة شعب مقاوم.
- 6 سبتمبر 2022, 2:59:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
“نفق الحرية” ممتد منذ فجر النزال المقدس بشرارة ثورة ممتدة حتى وقتنا الحاضر منذ حمزة يونس ومكرم مصالحة 1964 من سجن عسقلان وجددها حمزة 1967 من مستشفى السجن وثالثه في 1971 من نافذة المغسلة في سجن الرملة ليخرج إلى مواصلة الثورة في لبنان. ومحمود حماد 1969 من سجن رام الله يضرب الحارس ويصل للأردن بعد 9 أشهر من المطاردة, وناصر حماد من المحكمة في ,1983 وكذلك مجدي أبو الصفا الذي وصل إلى أوكرانيا. وفي 1987 كان الهروب الكبير بقص شباك سجن غزة المركزي بمنشار الشهداء مصباح الصوري وسامي الشيخ خليل ومحمد الجمل أما صالح أشتيوي فقد أعيد اعتقاله مجدداً وعماد الصفطاوي أكمل مشواره خارج قطاع غزة وعاد مع السلطة في أوسلو وتم اعتقاله مجدداً وحرر منذ وقت وجيز وخالد صالح سادسهم. وكذلك 1987 نجح خليل الراعي وكمال عبد النبي وابونصيرة في الإفلات من سجن نفحة الصحراوي واعتقلوا على الحدود المصرية.
عشرات المحاولات الأخرى التي لم تكتب نهايتها كان أبرزها حفر نفق الحرية بسجن عسقلان من قائد حماس يحيى السنوار ومجموعة من أبنائها وكذلك محمود عيسى ومجموعة من زملائه.
في يوم 6/9/2021 دشن أبطال الحرية ملحمة خالدة اسمها (نفق جلبوع) الأسطوري من أسفل المغسلة في غرفتهم بقيادة مهندسها البطل محمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري وايهم كمنجي وزكريا الزبيدي ومناضل نفيعات، هذه الثلة من أبناء الجهاد الإسلامي وحركة فتح دشنت مرحلة جديدة شبيهة بيوم الهروب الكبير من غزة والذي حمل ارهاصات انتفاضة الحجارة لنبقى على موعد مع انتفاضة القدس الثائرة في الضفة الغربية والقدس في وجه الاحتلال ومنسقيه والتي تضطرم نارها كل يوم منذ ملحمة (نفق جلبوع) وصولا إلى ثورة كبرى تقتلع الاحتلال وتبني فلسطين الوهج الذي لا ينطفئ في صدور رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
إن موعدكم صبح “نفق الحرية”