- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
د.محمد خليل مصلح يكتب: الكيان الاسرائيلي بلا غطاء
د.محمد خليل مصلح يكتب: الكيان الاسرائيلي بلا غطاء
- 8 أبريل 2022, 11:34:36 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إن القدرة على تنفيذ العمليات النوعية تثبت أن المسألة قرار فلسطيني إلا توجد ترتيبات أمنية تمنع تو تحبط ذلك حتى التنسيق الأمني يفشل خاصة إذا كانت ساحة المعركة قلب الكيان الصهيوني.والدرس من نجاح العمليات الأخيرة في قلب العدو و قرار نقل المعركة من الأطراف إلى قبل العدو وخلق التحدي للمؤسسة الأمنية قرار استراتيجي يضع كل المنطقة أمام مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاحتلال .
إن المتغيرات الأخيرة واندلعت الدول العربية والخليجية لاستبدال العدو الصهيوني بإيران والمقاومة واللقاءات الأمنية والسياسية المتبادلة لن تغير الحقائق ولن تعفي أي من المسؤولية التاريخية اتجاه القضية الفلسطينية. إن المقاومة لن تخضع للأجندات العربية والمصالح المرتبطة بالكيان الصهيوني ولا بمستويات التطبيع. إن المقاومة الفلسطينية تمتلك القوة للتدخل المباشر في استقرار النظام والحالة والاستقرار حنة بمقدورها أن تسقط حكوماتنا ترفع أخرى وان المعركة الداخلية التي تحتدم اليوم داخل الكيان الصهيوني ليست بمنأى عن العامل والمتغير الفلسطيني في تصعيد المقاومة داخل الكيان في القلب كحد اليوم تل أبيب المركز شارع ديزنكوف، و رفع ثمن الاحتلال الصهيوني لفلسطين. إن المستوى الأمني والعسكري لحكومة الاختلال عاجزة عن دمج المعرفة والمعلومة بالقوة وهذا ناتج عن ضعف مهني عمليات وتراجع في قوة العدو العملياتية وان المباغتة تفقد العدو تركيزه وفعالياته العسكرية.
العامل الخارجي
الكيان بحاجة إلى العلاقات والمساعدة أو التدخل خاصة المصري لوقف تدهور الوضع الأمني ولجم المنظمات وو قف التصعيد داخل الكيان الصهيوني. فشل نظرية الأمن وكل الخطط الاستراتيجية التي وضعتها المستويات العسكرية من إيكو إلى كوفي في تغيير الواقع الأمني إلى الأفضل وحماية حدود الكيان و عمقه وان المجال الحيوي يتقلص إلى داخل الكيان وان كل النظريات تسقط أمام تكيكات المقاومة ونظرية الحرب اللامتماثلة ونظرية الحرب السيبرانية حتى حرب المسيرات التي لم تدخل المعركة بعد تثبت ضعف وتراجع القدرات العملية لجيش الاحتلال. إن غياب افاق الحل السياسي أكبر نقطة ضعف للكيان في تبرير سياساته العسكرية والاستيطانية و يزيد من احتمالات المواجهة العسكرية واستمرار نزيف الدم و فقدان الحماية الخارجية والدفاع عنها في المحافل الدولية من الحليف الغربي الاوروبي والامريكي.