- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
د.محمد خليل مصلح يكتب: جبهة الصحافة ووطنية الصحافيين
د.محمد خليل مصلح يكتب: جبهة الصحافة ووطنية الصحافيين
- 11 مايو 2022, 12:58:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
استهداف الإعلاميين والصحفيين عن قصد وإصرار؛ جرى ذلك في الحروب السابقة و وبرزت اكثر في الحرب الأخيرة سيف القدس على غزة . كان واضح جدا استهداف منظومة جيش الاحتلال والاستخبارات عالم الفضاء الطائرات المسيرة اعلاميا والوكالات الاعلامية والصحفيين؛ ما عبر ويعبر عن الهزيمة ودرجة الكراهية للحقيقة ؛ الفشل على جبهة الإعلام والصورة التي فضحت عقلية الاحتلال الشاذة التي لا تتوافق مع نواقيس الإنسانية والدين و الشرائع الدولية شكل أكبر تحدي أمام قيادة العدو السياسية والعسكرية والقضائية.
كيان لا يحترم أي إنسانية ولا يحتمل انكشاف الحقائق و يمارس الاكاذيب والخداع التي التي دأب على ممارستها ماكنة الإعلام الصهيونية اليهودية وقدرتها على رشوة أو امتلاك أغلب الوكالات العالمية التي تصنع الرأي العام لمن يدفع أكثر أو يسيطر على الأرض يتراجع ويتعامل بالرصاص مع الكلمة والصورة.
معركة الإعلام
لقد برز النجاح في معركة الصورة في الحرب الأخيرة سيف القدس و همجية اليمين الصهيوني والمستوطنين وضعف الكيان والنظام أمام ممارساتهم البشعة خارج القانون .
إن خروج الكيان الصهيوني عن طورة والمستوطنين على النظام وعدم تحكمه في الصورة ميدانيا كان أكبر دليل على هشاشة الكيان ومؤسساته والشعور بالهزيمة أمام الإعلام. الصحفية شيرين أبو عاقلة مثلت جبهة في مواجهة رصاصات الاحتلال وجيشه وهي جزء من معركة تحرير فلسطين ، وهذه مهمة وواجب الصحفي والاعلامي الفلسطيني قبل غيرهم من الإعلام المدافع والمناصر عن قضيتنا