تكبير الخط تصغير الخط

د ناصر محمد معروف يكتب رسالتي إلى أهلنا في القدس وغزة وسائر فلسطين: لا تستغربوا عندما يخرج خيري علقم ويثأر تقربا إلى الله

بعد أكثر من 1300 سنة يأتي تفسيرا لحديث النبي ﷺ الذي قال فيه: (بَينا أنا نائمٌ رأيتُ عمودَ الكتابِ احْتُمِلَ مِن تحتِ رأسي فعُمِدَ بهِ إلى الشَّامِ ، ألا وإنَّ الإيمانَ حين تقعُ الفتنُ بالشَّامِ) أحمد صححه الألباني. ، والقدس هي قلب الشام.

إن تفسير خصوصية الشام هي اختيار الله وعلمه، أن شعب الأرض المقدسة هو  من اقدر الشعوب ، وهو الأقدر ليس على حماية نفسه فقط ، إنما على حمايته وحفظه دينه ومقدساته.

إن اختيار الله لشعب فلسطين أن يكون في الأرض المقدسة ، إنما لعلمه بأنهم الأقدر على الثأر  وإذلال أعدائه وأعدائهم،.

وإن اليهود عندما لعنهم الله وشتتهم وقدّر لهم الجمع ، علم أن شعب الارض المقدسة هم الاقدر على إفناء اليهود والثأر منهم ، لذلك اختار سبحانه هذه الأرض لياتي إليها اليهود ويكتب فيها فناءهم على ايدي أهلنا في هذه الديار.

ها هو المارد البطل الصنديد، خيري علقم ، يوفق الله أبويه لاختيار هذا الاسم ، فياخذ من اسمه  صفاته ، فيكون خيرا لأهل الأرض المقدسة ، ويكون علقما على أعداء الله سبحانه.

فكل الخير لأهلنا في الأرض المقدسة وكل العلقم لعدونا والسعير له بإذن الله