- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
ذا هيل: بايدن يعلن ترشحه لولاية ثانية خلال أسابيع
ذا هيل: بايدن يعلن ترشحه لولاية ثانية خلال أسابيع
- 8 يناير 2023, 8:56:04 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد أشهر طويلة من الجدل حول رغبته بالترشح من عدمها، كشفت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن الرئيس "جو بايدن" يستعد لإعلان حملة إعادة انتخابه كرئيس لولاية ثانية.
وتقول مصادر متعددة لصحيفة "ذا هيل" إن الرئيس يخطط لإعلان نواياه في الترشح لولاية ثانية في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة، وعلى الأرجح في فبراير/شباط، قبل خطاب حالة الاتحاد أو بعده.
ولفتت المصادر، إلى أن "بايدن" وكبار مساعديه يعملون على التفاصيل حول حملته لعام 2024.
ووراء الكواليس، يجتمع مستشاروه مع الحلفاء الرئيسيين ويعملون على تكوين حضور رقمي موسع ومتجدد.
وقال المصدر إن "بايدن" يقترب أكثر من إعلان إعادة انتخابه بشكل رسمي بعد قضاء بعض الوقت مع أسرته في سانت كروا خلال العطلة لمناقشة خطواته التالية.
وقال مصدر مقرب من حملة "بايدن 2020" على دراية بخطط الرئيس، إنه من المتوقع أن يصدر إعلانا رسميا في أبريل/نيسان.
ووفق "ذا هيل"، بدأت نية بدء حملة رئاسية أخرى تتبلور حتى مع استمرار بعض الديمقراطيين في التساؤل عما إذا كان "بايدن" سيرشح نفسه مرة أخرى، ويرجع ذلك أساسًا إلى تقدمه في السن حيث سيبلغ من العمر 80 عامًا في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال أحد حلفاء "بايدن": "أعتقد أن الأمر كله يتعلق بالتوقيت في هذه المرحلة، ويبدو أنه يشارك في كل شيء".
ويعقد خطاب حالة الاتحاد عادةً في أواخر يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط، ولكن يجب دعوة "بايدن" من قبل رئيس مجلس النواب لإلقاء كلمة أمام الكونجرس، وقد أدت الفوضى التي أحاطت برئاسة مجلس النواب إلى تأخير إلقاء الخطاب.
وفي الأشهر الأخيرة، بينما كان "بايدن" يفكر في خطواته التالية مع السيدة الأولى "جيل بايدن"، فقد تم إطلاعه من قبل المستشارين على الشكل الذي ستبدو عليه الحملة المحتملة.
وفي الشهر الماضي، اجتمعت مجموعة من كبار مستشاري "بايدن" مع الحلفاء الرئيسيين ومجموعات الناخبين للتحدث عن أجندة الرئيس.
لكن أحد الحضور، قال لشبكة "إن بي سي نيوز" إنه شعر بأنها "جلسة استراتيجية قبل إطلاق الحملة".
وقال "أندرو بيتس" المتحدث باسم "بايدن" للصحيفة: "نحن ندرك أنه لا يوجد نقص في الأشخاص الذين يتكهنون، لكن قلة قليلة من الأفراد على دراية بهذا الموضوع".
وبينما حاول "بايدن" اتخاذ قرار بشأن مستقبله السياسي كان مساعدوه يبنون بهدوء البنية التحتية اللازمة لحملة جديدة.
فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي، أن مساعدين يعملون على توسيع بصمتهم الرقمية على منصات مثل "تيك توك" و"واتسآب"، حيث يُحظر الإعلان السياسي.
ويأتي التوسع المحتمل نتيجة جهد بحثي مكثف دفعته اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لوضع الأساس لإطلاق حملة "بايدن" المتوقعة.
وقال مصدر مقرب إن بعض الأعضاء المؤثرين في الدائرة المقربة من "بايدن"، بما في ذلك أحد أعضاء الكونغرس كانوا مترددين في التأثير على الخطوات التالية للرئيس حتى انتهاء سباق رئيس البرلمان مما يشير إلى الطبيعة الحساسة للاستعدادات الجارية.
فبينما يتصارع الجمهوريون، ينصب تركيز الديمقراطيون في مكان آخر وهو الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان كبار مساعدي "بايدن"، بمن فيهم "مايك دونيلون" و"بروس ريد"، يعملون على خطاب "حالة الاتحاد" منذ أسابيع، بينما أمضى الرئيس وقتًا في الترويج للمشاريع التشريعية، بما في ذلك حزمة البنية التحتية الخاصة به.
والأربعاء سافر الرئيس إلى ولاية كنتاكي، حيث سيتم استخدام الأموال من مشروع قانون البنية التحتية من الحزبين لإعادة بناء جسر بين كنتاكي وأوهايو.
وإلى جانب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل"، تمكن "بايدن" من إرسال رسالة مفادها أنه أوفى بأحد وعود حملته الانتخابية، وهو جمع الحزبين معًا.
ولم يخجل "بايدن" من رغبته في السعي لإعادة انتخابه، خاصة إذا تحولت إلى مباراة العودة ضد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، حيث غالبًا ما ردد مساعدوه وحلفاؤه حرصه على هذه المسألة.
وكان "ترامب"، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
وكان "بايدن" قد بنى حملته الانتخابية، عام 2020، على رسالة مصالحة، لكنه شدد لهجته حيال الجمهوريين وخصوصا الأكثر تطرفا منهم، قبل انتخابات منتصف الولاية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن في الوقت الحالي أصبحت الانتخابات خلفه، فبعد أن خرج منها قويا، عاد "بايدن" ليتحدث عن رسالة الوحدة.
وإذا أعلن "بايدن" ترشحه لولاية ثانية، فسيطلب من الأمريكيين تسليمه مفتاح البيت الأبيض حتى بلوغه 86 عاما.
وقضى "بايدن" 35 عاما كسيناتور، و8 أعوام كنائب للرئيس الأميركي الأسبق "باراك أوباما"، في البيت الأبيض.
وفي عام 1987، ترشح للرئاسة للمرة الأولى، وقد انسحب من السباق بعد أن تم الكشف عن أنه أدرج في خطابه أجزاء من خطاب زعيم حزب العمال البريطاني "نيل كينوك"، في إشارة كاذبة إلى أسلافه الذين عملوا في مناجم الفحم.
وفي عام 2008، ترشح "بايدن" للرئاسة للمرة الثانية، لكنه انسحب بعد أن جاء في المركز الخامس في تجمع ولاية أيوا.
وبعد 7 أشهر، اختاره "أوباما" كنائبه في الانتخابات.