- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
رأفت كمر يكتب: التعليم يحتضر ! .. بين "اللامسؤولية" و "الجهل" .. "تعليم بملامح يتيمه وخطى عرجاء"
رأفت كمر يكتب: التعليم يحتضر ! .. بين "اللامسؤولية" و "الجهل" .. "تعليم بملامح يتيمه وخطى عرجاء"
- 4 سبتمبر 2023, 11:21:49 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المتتبع لوضع العراق يجد أن التعليم في العراق بشقيه التربية والتعليم العالي يحتضر ونرى عن قرب كيف الانحدار نحو الاسفل سنوياً في مراتب النجاح والوعي الثقافي لدى الطلبة ففي التربية مثلاً، أثقلت العديد من الجوانب العملية التعليمية حتى بات العراق في المراتب المتدنية وهو حالياً خارج نطاق التصنيف الدولي للتعليم..
في منظوري الشخصي حسب تجربتي كناشط تربوي ومدني منذ عام 2006 إلى الان أستطيع أن أخلص الخلل في المنظومة التربوية في هذه النقاط :
1. كثرة القرارات الادارية أدت إلى عدم الااستقرار في منظومة التربية والتعليم.
2. كثرة الانظمة المطبقة والمجربة في مجال التربية والتعليم.. لقد اصبحت التربية مكان تجريبي للقرارات الغير مدروسة والتي أغلبها لا تتلاءم مع البيئة العراقية، لقد أدى هذا إلى فشل الطلبة في جميع المراحل.
3. عشوائية توزيع الكوادر التربوية ساهم في ضعف الرسالة التربوية مما شتت اذهان الكوادر بعدم الاستقرار.
4. عدم تعاون أولياء الأمور وإهمال دورهم وانقطاعهم وعدم وضع برنامج واضح لهذا الخلل مما أدى إلى أنقطاع التواصل مع المدرسة ولهذا الأمر تأثير سلبي بدون شكّ.
5. غياب الدعم للمعلم وعدم الاهتمام به من قبل الوزارة وتقزيم دوره في المجتمع افقده الحافز والمكانة التي يستحقها مما سبب أنخفاض في عطاءه.
6. عشوائية المناهج وعدم ملاءمتها للعقلية والقدرة والمستوى الفكري والنفسي للطالب ساهم في زيادة الفشل.
7. ضعف الرقابة وغياب التوجيه وضياع دور الثواب والعقاب أفقد الحافز في التنافس بين الكوادر التدريسية.
8. كثرة المحسوبية والتأثيرات ساهم في وضع العديد من الأشخاص في أماكن غير مناسبة لهم حتى سببوا إرباك وضعف في التفاعل بين المؤسسة والكوادر من جهة وبين الكوادر والطلبة من جهة أخرى.
9. ضعف الكوادر التي أنتجتها وزارة التعليم العالي في التخصصات المختلفة ساهم في التدني العلمي بين الطلبة ولجوء هذه الكوادر الى اساليب تزيد من تدني المستوى لسد العجز.
10. عدم وجود حافز يدفع عجلة التعليم الى الأمام سواء على صعيد الكوادر التربوية او الطلبة او المؤسسة بشكل عام.
11. قلة المدارس وكثرة اعداد الطلبة زاد من تفاقم أزمة التراجع في المستوى العلمي والتربوي وحتى الاخلاقي.
12. الإشراف التنظيري عالي المستوى في القرارات والتوجيهات البعيد عن الواقع ساهم في خلق فجوة كبيرة وإرباك اكبر وفشل اوسع في نجاح العملية التعلمية.
13. أغلب المسؤولين في الوزارات المتخصصة من مدير قسم فما فوق خاضعين للمحاصصة أولاً قبل الكفاءة.
هذا ما جادة به قريحتنا ومن المؤكد وجود عدد اكبر واكثر من هذه الهموم والاخطاء التي جلعت الكوادر التربوية تنظر الى العملية التعليمية على أنها فاشلة وغير منتجة وعمل روتيني فقط.. لقد أصبحت المدارس تُقدم تعليم غير سليم بدون تربية.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
سبت, 21 ديسمبر 2024
شهيدان في غارة للاحتلال على وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة سبت, 21 ديسمبر 2024
غارة للاحتلال على وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة سبت, 21 ديسمبر 2024
فؤاد بكر يكتب: لإنقاذ السلم الأهلي والمشروع الوطني الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام اثنين, 21 يونيو 2021
كيف تحول نشطاء وسياسو الربيع العربي إلى موظفين بإسطنبول سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج مقالات وتحليلات
سبت, 21 ديسمبر 2024
فؤاد بكر يكتب: لإنقاذ السلم الأهلي والمشروع الوطني سبت, 21 ديسمبر 2024
كريمة عبدلي تكتب : صراخ اطفال غزة والزيتون