- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
رؤساء برلمانات عرب في دمشق.. التقوا بشار الأسد وتعهدوا بدعم سوريا
رؤساء برلمانات عرب في دمشق.. التقوا بشار الأسد وتعهدوا بدعم سوريا
- 26 فبراير 2023, 3:14:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصل إلى العاصمة السورية دمشق، الأحد، عدد من رؤساء البرلمانات العرب، في زيارة قالوا إنها للتعبير عن دعمم بلدانهم لسوريا بعد كارثة الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب شمالي البلاد، في 6 فبراير/شباط الجاري وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.
وضم الوفد البرلماني العربي كلا من رئيس البرلمان الإماراتي صقر غباش، والمصري حنفي الجبالي، والأردني أحمد الصفدي، والعراقي محمد الحلبوسي، والليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وعضو مجلس النواب اللبناني أيوب حميد، وممثل عن مجلس الشورى العماني.
والتقى الوفد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل أن يحضر جلسة لمجلس الشعب السوري.
وخلال الجلسة، رحب رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، قائلا: "نرحب بكم في سوريا.. أنتم لستم ضيوفا، أنتم أهل بيت وبين إخوتكم وأهلكم".
وقال رئيس برلمان العراق، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، محمد الحلبوسي: "من قلب دمشق نؤكد وقوفنا مع سوريا وشعبها ونقدم تعازينا بضحايا الزلزال، ونحن معكم لتقديم الإمكانيات لرفع العقوبات عن سوريا".
وأضاف الحلبوسي: "لا غنى لنا عن سوريا ولا غنى لسوريا عن محيطها العربي الذي نأمل عودتها إليه".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي: "فرحتنا غامرة بالقدوم إلى سوريا، وأنقل تحيات الشعب الأردني إلى الشعب السوري العظيم، سورية لكل العرب".
بدوره، قال ممثل مجلس الشورى في سلطنة عمان: "أتينا لدمشق لنقول للشعب السوري الشقيق نحن معكم قلبا وقالبا حاضرا ومستقبلا، ونتمنى عودة دمشق إلى البيت العربي".
وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح: "جئنا نؤكد تضامننا مع سوريا ونقول للغرب ارفعوا العقوبات عنها".
وشدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على أن "هذه الزيارة تجسد عودة الأمة العربية إلى سوريا قلب العروبة النابض".
وأكد عضو مجلس النواب اللبناني أيوب حميد، أن "مصاب سوريا هو مصاب لبنان وارتباطنا تاريخي وجغرافي وحضاري واجتماعي ولا أحد يستطيع أن يفصم العلاقات المتأصلة بين لبنان وسوريا".
وتتسارع خطوات من دول عربية وخليجية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري منذ كارثة الزلزال، حيث تأخذ التحركات طابعا إغاثيا.
وخليجيا، تقود الإمارات وسلطنة عمان جهود التطبيع السياسي بعد الكارثة، حيث زار وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، دمشق والتقى مع الأسد، بينما زار الأخير مسقط والتقى السلطان هيثم بن طارق.