- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
رئيسة وزراء إيطاليا تزور الجزائر لتقوية العلاقات في ملف الطاقة
رئيسة وزراء إيطاليا تزور الجزائر لتقوية العلاقات في ملف الطاقة
- 22 يناير 2023, 4:13:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تبدأ رئيسة الوزراء الإيطالية، "جورجيا ميلوني" زيارة إلى الجزائر الأحد، تهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين في ملف الطاقة وتقليل الاعتماد على روسيا في هذا المجال، في زيارة هي الثانية من نوعها في غضون 6 أشهر.
ومن المتوقع أن تلتقي "ميلوني" الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، وكذلك رئيس وزراء البلاد. وسيكون الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، "كلاوديو ديسكالزي"، من بين أعضاء الوفد.
وأعطت الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي أربكت الاستراتيجيات العالمية وحركة الاقتصاد، بعدا جديدا وملحا للعلاقات بين الجزائر وروما، التي لطالما اعتمدت على الطاقة الروسية.
وفي يوليو/ تموز الماضي أجرى رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك "ماريو دراجي" زيارة إلى الجزائر وقع خلالها اتفاق لتزويد إيطاليا بكميات كبيرة من الغاز الجزائري بقيمة 4 مليارات دولار.
كما أضافت صفقة أولية أبرمها دراجي العام الماضي 9 مليارات متر مكعب من الغاز بحلول 2023 / 2024، حسبما قالت شركة "إيني" في ذلك الوقت.
وقال السفير الجزائري في روما، "عبد الكريم طواهرية"، في مقابلة مع صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية اليومية، والتي نشرت، السبت الماضي: "نريد أن تصبح إيطاليا مركزا أوروبيا للغاز الجزائري. نريدها أن تصبح وصلة لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى".
وسارعت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أيضا لإيجاد مصادر بديلة للطاقة الروسية.
وحلت الجزائر محل روسيا كمورد أول للطاقة في إيطاليا، حيث تنقل الغاز الطبيعي بواسطة خط أنابيب في أعماق البحر المتوسط.
وقبل الحرب، كانت روسيا تزود إيطاليا بنحو 29 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، مقابل نحو 23 مليارا من الجزائر.
وإلى جانب الطاقة، من المقرر أن تتم أيضا مناقشة مجموعة من الموضوعات خلال زيارة ميلوني، من الإنشاءات البحرية إلى تصنيع السيارات والشركات الناشئة.
وفاز ائتلاف ميلوني الذي يقوده اليمين المتطرف بالانتخابات الوطنية التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي، ومن المرجح أن تطرح قضايا الهجرة والمهاجرين، المهمة بالنسبة لليمين المتطرف في أوروبا، على جدول الأعمال.
وتعد إيطاليا نقطة جذب للمهاجرين الفارين من الفقر والحرب وغيرها من المشكلات في بلدانهم الأصلية، ومن بينهم سكان شمال أفريقيا وأغلبهم من تونس والجزائر.