- ℃ 11 تركيا
- 12 ديسمبر 2024
رئيس الحكومة السورية: ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة
رئيس الحكومة السورية: ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة
- 11 ديسمبر 2024, 12:27:41 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، أن حقوق جميع الطوائف في سوريا ستكون مضمونة.
وأضاف البشير، أن هناك تحديات كبيرة وخبرات مكتسبة لتعزيز الأداء الحكومي
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة ونحن في وضع سيء للغاية مالياً
وعن العملات الأجنبية قال لا توجد لدينا سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا
وأكد، التحدي هائل ومع ذلك يمكن تحسين الوضع والأمر سيأخذ وقتا ولكننا سننجح.
وفي وقت سابق من الأحد، 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.