- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
رئيس "حشد": جيش الاحتلال يحول الأبرياء والأطفال لأهداف حربية في غزة
في تصريحات لـ 180 تحقيقات..
رئيس "حشد": جيش الاحتلال يحول الأبرياء والأطفال لأهداف حربية في غزة
- 12 نوفمبر 2023, 8:00:14 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
د. صلاح عبد العاطي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، إن هناك إجماع دولي عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحي من خلال الممرات الإنسانية وهو ما لم تحترمه دولة الاحتلال.
وأضاف "عبد العاطي" أن الولايات المتحدة الأمريكية قد انصاعت لإسرائيل وعطلت عدة قرارات من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وضمان منع قتل المدنيين، موضحا أن المشكلة ليست فى استهداف المقاومة والاشتباك معها ولكن في تحويل الأبرياء والأهداف والمنشآت المدنية لأهداف حربية في مخالفة واضحة لكل قواعد القانون الدولي الإنساني وعلى المستوى السياسى هناك إدارة للحرب وإدارة دولة الاحتلال تحاول خداع العالم عبر أكاذيب تبثها ومنها التهديد باستخدام قنبلة ذرية من قبل وزيرالمتطرف "إلياهو" وغيرهم من السياسيين بما فيهم "جينيت" و"نتنياهو" اللذان يطالبان الفلسطينيين بالهجرة وإدعاء أنهم حيوانات.
وتابع عبد العاطي، أنه إضافة إلى نشر أخبار كاذبة في إطار التضليل؛ هناك الحديث الأمريكي منذ 15 يوما كاملة عن هدنة إنسانية لم تتم ولا توجد أي ضمانات لاتمام وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية والوقود، مستطرا: " ولكن كل ذلك يأتي في إطار امتصاص نقمة المجتمع الدولي فقط".
معاناة إنسانية
وتدخل الحرب على غزة يومها الـ 37، وسط معاناة إنسانية كاملة في القطاع على أيدي قوات الاحتلال، والتي جاءت حصيلتها ما يقارب 11 ألف شهيد نحو 45% منهم أطفال إلى جانب 27 ألف مصاب منذ بدء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا.
كما توقفت مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، ويستخدم الاحتلال سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات، و900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
أيضا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وتدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي جنين ورافق ذلك اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 175 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.