في ذكرى استشهاد رشيل كورى الفتاة الامريكية و الناشطة الاجتماعية التى ماتت وهى فى الثالثة و العشرين تحت جرافة و هى تدافع عن بيت مواطن فلسطينى،

في خطاب لها وهى عندها 10 سنين تقول فيه : 

" انا هنا لانقذ باقى الاطفال .. انا هنا لانى اهتم .. ولان هناك يوميا 45 ألف شخص يموتون من الجوع .. انا هنا لأن اغلب هؤلاء من الأطفال .. علينا ان نفهم أن الفقراء حولنا فى كل مكان واننا نتجاهلهم .. وبأنه بإمكاننا إيقاف ذلك .. علينا ان نفهم أن هؤلاء اناس مثلنا .. يبكون و يبتسمون و يفكرون ويهتمون .. "

فى سنة 2003 .. اثناء قيام جيش الاحتلال بهدم مبانى مدنية للفلسطينيين .. حاولت ريتشل أن توقف الجرافة الاسرائيلية عن هدم بيوت ناس لا هم من دمها ولا من بلدها و لا من دينها حتى .. 

الجرافة الاسرائيلية لم تتوقف .. بل دهست جسد رتشيل مرتين على حسب ما قال شهود العيان ..

هؤلاء هم من يولدون مرتين .. مرة لأجلهم و مرة لأجلنا .. و يعيشون مرتين .. مرة لقضيتهم ومرة لقضية آخرين .. ويُقتَلون مرتين ايضا ً..

هؤلاء وحدهم هم من يجوز لهم الحديث عن الخير و الجمال و الانسانية .. هؤلاء وحدهم هم من يدلونا على الله ..