تكبير الخط تصغير الخط

رامي أبو زبيدة للقدس اليوم: لن يغفر أي فلسطيني أي اعتداء على أهلنا في القدس.أكد الأستاذ رامي أبو زبيدة، الباحث في الشأن العسكري والأمني، أنه لا يمكن لأي فلسطيني أن يغفر أي اعتداء على أهالي القدس والمسجد الأقصى،

 مشدداً على أن القدس ملك لكل الفلسطينيين وجزء من العقيدة الإسلامية.
وقال أبو زبيدة، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "إن العدو دائماً في كل معاركه أكثر ما يخشاه هو عدد الاصابات والقتلى منهم،

 وأن يقع جنوده تحت ضربات المقاومة"، مبيناً أن حبهة الاحتلال الداخلية لا تتحمل الإصابة والقتل.
وأضاف أن جيش العدو الصهيوني الذي يُسمع دائماً عن قوته التي لا تقهر، يفتقد للدفاعية القتالية، ذاكراً أن ذلك يعتبر من أهم الثغرات في جيش الدفاع الصهيوني.
وأوضح أبو زبيدة، أن جيش الاحتلال الصهيوني يخافون الآن من دخول وحداتهم وجبهاتهم القتالية التي تتعامل مباشرة مع المقاومة إلى قطاع غزة،

مشيراً إلى أنهم يشنون عدوانهم على غزة من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة والأسلحة البعيدة عن القتال الميداني.
وتابع بأن أسلوب الاحتلال في التكتيم على عدد ضحاياه يأتي من أجل عدم خفض الروح المعنوية لدى جنوده،

وبالتالي فلا ينقلب المجتمع الصهيوني على قياداته في حال انخفضت معنوياتهم وكشفت حقيقة مخاوف جيش الدفاع الصهيوني،

 كما لفت إلى أنه أيضاً من أجل عدم إظهار انتصار المقاومة عليهم.
وبين أبو زبيدة، أنه رغم تكتيم وسائل الإعلام الصهيوني على ما يحدث فإن الإعلام العسكري للمقاومة الفلسطينية أبدع في رصد الميدان وصواريخ المقاومة،

حيث كشف زيف الاحتلال من خلال تصوير العملية ودقة إصابة صواريخ المقاومة لجنود الاحتلال.