- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
ردود فعل دولية وفلسطينية على استشهاد هنية في طهران
ردود فعل دولية وفلسطينية على استشهاد هنية في طهران
- 31 يوليو 2024, 4:42:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
توالت ردود الفعل الدولية والفلسطينية على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
وقالت حركة حماس، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
قطر
أدانت وزارة الخارجية القطرية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مشيرة إلى أنها تعتبر عملية الاغتيال "جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني".
وأكدت الوزارة القطرية في بيان، أن "عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام".
وجددت "موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب".
كما أعربت الخارجية القطرية، عن "تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق".
تركيا
أدانت وزارة الخارجية التركية اغتيال إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران، واصفة عملية الاغتيال بـ"الدنيئة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الهجوم يظهر أن حكومة (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".
وشددت على أن "اغتيال هنية يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي".
ولفتت الوزارة التركية إلى أنه "إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير".
إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "دماء المجاهد المناضل (إسماعيل هنية) للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا".
وأضاف أن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة"، مشيرا إلى أن "الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل عملية الاغتيال".
الصين
أدانت وزارة الخارجية الصينية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، موضحة أن بكين تعارض عملية الاغتيال.
وأضافت الخارجية الصينية، أنه يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة، حسب رويترز.
روسيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن "مقتل إسماعيل هنية جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق"، وكالة الإعلام الروسية.
وأضاف أن "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات".
لبنان
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني، "ندين اغتيال هنية ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة"، حسب وكالة الأناضول.
من جهته، قال حزب الله في بيان، إن "القائد الشهيد إسماعيل هنية هو من القادة الكبار في عصرنا الحاضر الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "شهادة هنية ستزيد المقاومين في كل ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد".
اليمن
أدانت جماعة أنصار الله "الحوثي"، "جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية بعملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة".
وقال المكتب السياسي للجماعة اليمنية في بيان نقلته قناة "المسيرة"، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية تصعيد كبير وتجاوز أكبر، وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية".
وشدد على أن "اغتيال هنية جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو"، موضحا أنهم “عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيا”.
وأشار المكتب السياسي للحوثيين، إلى أن "تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب"، موضحا أن "جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني، ولن تحول دون استمرار مقاومته بقدر ما تزيده ثباتا وصلابة".
فلسطين
على الصعيد الفلسطيني، أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ودعا عباس جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن "إسماعيل هنية كان مشروع شهادة منذ نعومة أظفاره".
وأضاف أن "قامات كبيرة ودّعتها المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان من دون أن تكسرهم شهادتها".
وشدد على أن "هذا الاغتيال ليس موجها إلى المقاومة الفلسطينية فقط وحركة حماس تحديدا بل هو موجه إلى إيران أيضا".
من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي: "ندين إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة النكراء"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن "هذه الجريمة البشعة لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا إصرارا على مواصلة النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة وحق تقرير المصير".
وشدد على أن "الاغتيالات الوحشية للمناضلين والمقاومين لم تزد يوما الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير وإسقاط كل منظومة الاحتلال والتمييز العنصري والاستعمار الاستيطاني الفاشي".