رغم تفاؤل الوسطاء بمرونة حماس.. تقديرات إسرائيلية: لا صفقة قبل رمضان

profile
  • clock 5 مارس 2024, 11:26:11 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن التقديرات الإسرائيلية ترى صعوبة التوصّل إلى صفقة مع حركة حماس في غزة قبل حلول شهر رمضان (11 مارس المقبل).

تأتي هذه التقديرات في وقت يسعى الاحتلال فيه إلى تحميل حركة حماس مسؤولية عدم التقدّم في المفاوضات.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد أي تقدّم نحو إبرام صفقة حتى الآن، زاعمين أنّ رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يكترث لذلك، على الرغم من التفاؤل لدى الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين بأن حماس تريد صفقة.

وأشارت إلى وجود توقعات إسرائيلية بأن يمارس الوسطاء ضغطاً هائلاً على حماس يقود إلى إحداث تغيير فعلي.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم قولهم إنّ إسرائيل لا تصرّ على الحصول على قائمة المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين على قيد الحياة، وإنما تريد معرفة عددهم وآلية تبادلهم مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك من أجل صوغ عدد دفعات التبادل والآلية التي سيتم اعتمادها لإطلاق سراحهم.

وبحسب المقترح، فإنّ من المنتظر إطلاق سراح ما بين 35 - 40 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والرجال المسنين والمرضى.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 40 محتجزاً على قيد الحياة في إطار "الدفعة الإنسانية"، أي الفئات التي تنطبق عليها الشروط، من دون علم العدد الدقيق.

وتتذرع إسرائيل بأن حماس لم تنقل إلى الوسطاء آليات تبادل الأسرى، بمعنى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطلب إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.

وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أيضاً أن "حماس تميل إلى التصلّب أكثر في مواقفها، في محاولة لإشعال الأوضاع خلال شهر رمضان".

وكانت مصادر مصرية مطلعة على مسار مفاوضات القاهرة حول قطاع غزة قد أكدت، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لا يزال كل منهما متمسّك بموقفه، ولا يريد تقديم أي تنازلات تساهم في الحل"، مضيفة أن "كلاً منهما يراهن على عامل الوقت".

وقالت المصادر إن "الترويج لأن هناك (تقدماً ملحوظاً) في المفاوضات، يبقى مجرد وسيلة (معنوية) هدفها الحفاظ على مسار المفاوضات الجارية، على أمل التوصل إلى (صفقة) قبل شهر رمضان" الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

التعليقات (0)