- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
روسيا تخترق الجيش الأمريكي.. ضابط وزوجته متهمان بالتجسس لصالح موسكو وتسريب معلومات سرية لها
روسيا تخترق الجيش الأمريكي.. ضابط وزوجته متهمان بالتجسس لصالح موسكو وتسريب معلومات سرية لها
- 30 سبتمبر 2022, 7:38:40 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اتُهم ضابط كبير بالجيش الأمريكي وزوجته الطبيبة بالتجسس لصالح روسيا، حيث قدما معلومات تتعلق بالجيش الأمريكي إلى الحكومة الروسية في وقت .
شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، قالت إن اسم الزوجين الرائد جيمي لي هنري وطبيبة التخدير آنا جابريليان، ورد في لائحة اتهام اتحادية تم الكشف عنها أمس الخميس، في المحكمة الجزئية الأمريكية في بالتيمور بولاية ماريلاند، ووجهت لهما تهمة التآمر والكشف عن معلومات صحية لحكومة روسيا.
وأضافت أن الثنائي قدما معلومات طبية سرية عن كبار الضباط بالجيش الأمريكي وقوات دلتا والقوات الخاصة الأمريكية، بالإضافة لوجود معلومات عن آلاف الجنود.
ووفقاً للمدعين العامين، أخبر هنري العميل السري أنه عرض الانضمام إلى الجيش الروسي بعد غزو أوكرانيا، لكن تم رفضه بسبب نقص الخبرة القتالية. ويُزعم أن هنري قال للوكيل إنه يعتقد أن "الولايات المتحدة تستخدم الأوكرانيين كوكيل لكراهيتهم لروسيا".
حرب جوسسة بين واشنطن وموسكو
يشار إلى أنه بالتزامن مع الحرب الأوكرانية الروسية، تخوض كل من واشنطن وموسكو حرب جوسسة بالتوازي، حيث يحاول كلا البلدين الحصول على معلومات بالاعتماد على جواسيس وبرامج تجسس إلكترونية.
وفي وقت سابق كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" قد أطلقت حملة ترويجية للتعريف بطريقة التواصل معها عبر الشبكة العنكبوتية على نحو يضمنُ للمستخدم إخفاء هويته؛ وذلك لتمكين الروس من التواصل مع الوكالة على نحو يضمن سرية الاتصال، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
لدى "سي آي إيه" موقع ويب مُظلم على الإنترنت يتشارك الميزات ذاتها مع الصفحة الرئيسة للوكالة، ويمكن الوصول إلى هذا الموقع من خلال متصفح الإنترنت "تور" الذي يعمل على تشفير مختلف البيانات، ويزيل سجلات التصفح وتنظيف ملفات تعريف الارتباط بعد كل استخدام.
نشرت الـ"سي آي إيه"، تعليمات باللغتين الإنجليزية والروسية حول كيفية الوصول إلى موقع "دارك نت" (موقع ويب مُظلم) على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوكالة التي أعربت عن أملها بأن يعمل الروس الذين يعيشون خارج روسيا على مشاركة التعليمات مع جهات الاتصال داخل بلادهم.
منذ 24 فبراير/شبااتُهم ضابط كبير بالجيش الأمريكي وزوجته الطبيبة بالتجسس لصالح روسيا، حيث قدما معلومات تتعلق بالجيش الأمريكي إلى الحكومة الروسية في وقت .
شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، قالت إن اسم الزوجين الرائد جيمي لي هنري وطبيبة التخدير آنا جابريليان، ورد في لائحة اتهام اتحادية تم الكشف عنها أمس الخميس، في المحكمة الجزئية الأمريكية في بالتيمور بولاية ماريلاند، ووجهت لهما تهمة التآمر والكشف عن معلومات صحية لحكومة روسيا.
وأضافت أن الثنائي قدما معلومات طبية سرية عن كبار الضباط بالجيش الأمريكي وقوات دلتا والقوات الخاصة الأمريكية، بالإضافة لوجود معلومات عن آلاف الجنود.
ووفقاً للمدعين العامين، أخبر هنري العميل السري أنه عرض الانضمام إلى الجيش الروسي بعد غزو أوكرانيا، لكن تم رفضه بسبب نقص الخبرة القتالية. ويُزعم أن هنري قال للوكيل إنه يعتقد أن "الولايات المتحدة تستخدم الأوكرانيين كوكيل لكراهيتهم لروسيا".
حرب جوسسة بين واشنطن وموسكو
يشار إلى أنه بالتزامن مع الحرب الأوكرانية الروسية، تخوض كل من واشنطن وموسكو حرب جوسسة بالتوازي، حيث يحاول كلا البلدين الحصول على معلومات بالاعتماد على جواسيس وبرامج تجسس إلكترونية.
وفي وقت سابق كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" قد أطلقت حملة ترويجية للتعريف بطريقة التواصل معها عبر الشبكة العنكبوتية على نحو يضمنُ للمستخدم إخفاء هويته؛ وذلك لتمكين الروس من التواصل مع الوكالة على نحو يضمن سرية الاتصال، وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
لدى "سي آي إيه" موقع ويب مُظلم على الإنترنت يتشارك الميزات ذاتها مع الصفحة الرئيسة للوكالة، ويمكن الوصول إلى هذا الموقع من خلال متصفح الإنترنت "تور" الذي يعمل على تشفير مختلف البيانات، ويزيل سجلات التصفح وتنظيف ملفات تعريف الارتباط بعد كل استخدام.
نشرت الـ"سي آي إيه"، تعليمات باللغتين الإنجليزية والروسية حول كيفية الوصول إلى موقع "دارك نت" (موقع ويب مُظلم) على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوكالة التي أعربت عن أملها بأن يعمل الروس الذين يعيشون خارج روسيا على مشاركة التعليمات مع جهات الاتصال داخل بلادهم.
منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا؛ ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.ط الماضي، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا؛ ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.