- ℃ 11 تركيا
- 17 نوفمبر 2024
روسيا تمدد تدريبات ببيلاروسيا وهاريس تتحدث عن "احتمال حقيقي للحرب"
روسيا تمدد تدريبات ببيلاروسيا وهاريس تتحدث عن "احتمال حقيقي للحرب"
- 20 فبراير 2022, 2:38:55 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مددت روسيا التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الشمالية لأوكرانيا اليوم، الأحد، فيما اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أنه يوجد "احتمال حقيقي للحرب".
ويأتي تمديد التدريبات الروسية وسط مخاوف متزايدة من أن يومين من القصف المستمر على طول خط التماس بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا قد يؤدي إلى غزو.
وكانت التدريبات، التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم، قد جلبت مجموعة كبيرة من القوات الروسية إلى بيلاروسيا المجاورة، المتاخمة لأوكرانيا في الشمال. وأثار وجود القوات الروسية مخاوف من إمكانية استخدامها لاجتياح العاصمة الأوكرانية كييف.
وجاء الإعلان عن تمديد هذه التدريبات من وزير دفاع بيلاروسيا، الذي قال إن البلدين "سيواصلان اختبار قوات الرد".
وحذر زعماء غربيون من أن روسيا تستعد لمهاجمة أوكرانيا، المحاصرة من ثلاث جهات بنحو 150 ألف جندي وطائرات حربية ومعدات روسية. وأجرت روسيا تدريبات نووية، أمس إلى جانب مناورات تقليدية في بيلاروسيا، وتجري مناورات بحرية قبالة سواحل البحر الأسود.
من جانبها، تحدثت هاريس عن "الاحتمال الحقيقي للحرب"، واختتمت زيارتها إلى ميونيخ بلقاء الحلفاء الأوروبيين لتعزيز الصف الغربي في مواجهة موسكو بعقوبات قاسية.
وسعت هاريس إلى إقناع حلفاء الولايات المتحدة، خلال مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، بأن التوترات المتصاعدة على الحدود الأوكرانية الروسية تعني أن الأمن الأوروبي بات يواجه "تهديدا مباشرا"، ولذا ينبغي أن يكون هناك دعم موحد للعقوبات الاقتصادية إذا سعى الكرملين إلى غزو جارته.
وقالت هاريس للصحافيين قبل عودتها إلى واشنطن، "دعونا حقا نتوقف لحظة لفهم أهمية ما نتحدث عنه. أوروبا ربما تواجه أخطر لحظاتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وأضافت أنه "مرّ أكثر من 70 عاما، وخلال تلك السنوات السبعين كان هناك سلام وأمن. نحن نتحدث عن الاحتمال الحقيقي للحرب في أوروبا".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، بفريق الأمن القومي في وقت لاحق من اليوم، في واشنطن لمناقشة التطورات الجارية. وتخطط هاريس للمشاركة في الاجتماع عقب عودتها من ألمانيا. وقبل مغادرة ميونيخ، أطلعتهم هاريس وفريقها على لقاءاتها ونقاشها في المؤتمر.
وفي أوكرانيا، تصاعد القصف داخل وحول الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون المدعومون من روسيا، حيث قام الانفصاليون بإجلاء آلاف النساء والأطفال، فيما أشرف بوتين على تجارب الصواريخ ذات القدرات النووية. وقد حشد بوتين أكثر من 150 ألف جندي روسي على الحدود.
وخلال سلسلة من الاجتماعات والخطاب الرئيسي في المؤتمر الأمني، أخبرت هاريس قادة في العالم أنهم يمرون بلحظة "حاسمة" و"حاسمة" بالنسبة للعالم.
والتقت هاريس بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، وزعماء دول البلطيق الثلاث، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.