تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة : د.محمد الصاوي

صرح جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتصرف "بشكل منهجي" في تقرير كيفية الرد على السعودية بشأن تخفيضات إنتاج النفط ، لكن الخيارات تشمل تغييرات في المساعدة الأمنية الأمريكية.

وقال سوليفان ، متحدثًا على شبكة CNN ، إنه لا توجد تغييرات وشيكة في العلاقات الأمريكية السعودية حيث يعيد بايدن تقييمها.

وأضاف "ولذا فإن الرئيس لن يتصرف بشكل متسرع. سوف يتصرف بطريقة منهجية واستراتيجية وسيأخذ وقته للتشاور مع أعضاء من كلا الحزبين ، وأيضًا لإتاحة الفرصة للكونغرس للعودة حتى يتمكن من الجلوس معهم شخصيًا والعمل من خلال الخيارات".
وبعد يوم من إعلان منتجي النفط في أوبك + الأسبوع الماضي عن تخفيضات الإنتاج بسبب اعتراضات أمريكية ، تعهد بايدن بفرض "عواقب" على السعودية لوقوفها إلى جانب روسيا في دعم التخفيضات. تقوض خطوة أوبك + خطط الدول الغربية لفرض سقف على أسعار صادرات النفط الروسية ردًا على حرب موسكو في أوكرانيا.

دعا السناتور الأمريكي بوب مينينديز ، وهو ديمقراطي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، إلى وقف معظم مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية بعد خطوة أوبك +.
وقال سوليفان إن خيارات بايدن "تشمل تغييرات في أسلوبنا في المساعدة الأمنية للسعودية ، لكنني لن أتقدم على الرئيس. ما سأقوله هو أنه لا يوجد شيء وشيك" ، مضيفًا أنه كان هناك وقت لبايدن للتشاور مع الكونجرس.

قال سوليفان إن بايدن ليس لديه خطط للقاء الزعيم الفعلي للسعودية ، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، في قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر في إندونيسيا.
وردا على سؤال عما إذا كان بايدن سينظر إلى استخدام روسيا لسلاح نووي تكتيكي صغير أو تفجيرها في البحر الأسود على أنه أقل خطورة من قنبلة أكبر ، قال سوليفان إنه من "الخطير" وضع مثل هذه الفروق ، ولن يفعل الرئيس ذلك.

وأضاف سوليفان: "استخدام سلاح نووي في ساحة المعركة في أوكرانيا هو استخدام سلاح نووي في ساحة المعركة في أوكرانيا. لن نقطع السلام إلى شرائح".

وقال إنه يتعين على حلفاء الناتو والدول المسؤولة الأخرى ، بما في ذلك الصين والهند ، "إرسال رسالة واضحة وحاسمة إلى روسيا مفادها أنه لا ينبغي عليهم التفكير في استخدام الأسلحة النووية في هذا الصراع."

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقيان في قصر السلمان لدى وصوله إلى جدة ، المملكة العربية السعودية ، 15 يوليو / تموز 2022. بندر الجلود / بإذن من الديوان الملكي السعودي / منشور عبر رويترز