تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن زوجة رئيس وزراء الاحتلال، سارة نتنياهو، التقت أمس (الاثنين)، بأهالي الأسرى، في إطار جولات لقاءاتها ولقاءات رئيس الوزراء مع أهالي الأسرى.  

وفي الحديث، طرح أفراد العائلة مجدداً مسألة الإصرار على محور فيلادلفيا، ولماذا أهميته برأيهم تحبط صفقة إعادة أحبائهم.

وقالت سارة نتنياهو ردا على ذلك إنهم يجب أن يبقوا على المحور الحدودي بين رفح ومصر: "ليس هناك خيار مع فيلادلفيا، هناك تقارير تفيد بأنهم سيهربون الأسرى إلى اليمن وإيران".

من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمنيون للعائلات إنهم لا يعرفون مثل هذه المعلومات.

وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء لوسائل الإعلام الأجنبية الأسبوع الماضي، قال عن محور فيلادلفيا: "إذا تركنا المحور، فلن نتمكن من منع حماس من تهريب الأسرى إلى الخارج، إنهم على مسافة قريبة يمكنهم تهريب الأسرى إلى صحراء سيناء وسيختفون في سيناء هناك. وسنتهي بهم الأمر في إيران واليمن وسيضيعون إلى الأبد".

ورفض المقربون من العائلات التعليق تحديدًا على بيان زوجة رئيس الوزراء، لكنهم سعوا إلى التأكيد على أن: "موقف المنظومة الأمنية ​​بأكملها هو أنه ليس هناك ضرورة للبقاء في فيلادلفيا، وأنه يمكن توفير رد أمني حتى بدون الوجود الجسدي هناك".

علاوة على ذلك، تم الكشف عن أن الوثيقة التي تتحدث عن تهريب الأسرى عبر أنفاق فيلادلفيا لم ليس لها أصل، وقالوا إن الجيش لم يكن في فيلادلفيا لمدة 19 عامًا، وحتى في هذه الحرب، لم يصل الجيش إلى المحور إلا بعد سبعة أشهر وسيكون قادرًا على العودة إلى هناك عند الضرورة. لقد حان الوقت لوقف الكذب  وإعادة جميع الأشخاص الأسرى  إلى بيوتهم في إطار صفقة."

وزعم موقع "جويش كرونيكل" البريطاني الأسبوع الماضي نقلا عن "مصادر استخباراتية مجهولة" أن زعيم حماس يحيى السنوار خطط لتهريب نفسه مع كبار مسؤولي حماس - إلى جانب أسرى - عبر محور فيلادلفيا إلى سيناء، ومن هناك إلى إيران.  وجاء في التقرير، الذي لا يوجد لديه تأكيد من مصدر آخر، أن الأمر تم الكشف عنه خلال التحقيق الذي أجري مع  مسؤول كبير في حماس، إلى جانب معلومات من الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في يوم استعادة جثث الأسرى الستة.

وكشف محلل "يديعوت أحرونوت" رونين بيرجمان هذا الأسبوع أن تفتيش جميع المواد التي تم جمعها منذ بداية المناورة البرية في غزة يظهر أنه لا يوجد أحد في وحدة (جمع المعلومات الاستخبارية والغنائم) التي تصل إليها هذه المواد، ومجتمع الاستخبارات بشكل عام، لديه أي فكرة عما يدور الحديث.