لحظة  

مهلة كافية ..لترتيب الحياة 

بالكاد ..ابتديتها ..ببياع الورد 

- عايز بوكيه من كل الوان البهجة 

يحمل بطاقة ..ممهورة باسمي ..وجملة وحيدة 

" كل حياة ..عاشت مابينا " ..سمسم

قال: المرسل اليه ..كتبت الفناء ..

تاني حاجة افتكرت الناس اللي زعلانه ..مني 

كتبت ليهم اعتذار ورميت في قلوبهم ..محبتي واختصاري 

وسامحت ناس ..كتير ..زعلتني ..في مشوار عمري ..

وقلتلهم ..من اخر نفس في الروح مسامحكم مسامحكم ..

شيلت من ذاكرتي ..كل لحظات التعاسة ..والاحباط ..وضيقة الخلق 

رتبت سنوات الطفولة ..والشقاوة ..والبراءة..خلتهم علي الوش ..

استدعيت ..ضحك الصحاب ..وسهرة الأحباب ..قربتهم من الباب 

اللي يفتح ..علي المافيش ..اخر باب ..تخطي عتبتة ..للهناااااك 

نقشت الرمل بكف ..ونقشت الارض بخطو ..ورسمت علي الحيط ..انسان 

وفتحت عليهم ريح من خيال زمن الكرتون ..اللي حاشي ذاكرتي ..

مافضلش غير ..صوت زنفير ..في موسيقي المنامور..

وشكل الديناصور ..اللي بنفخ دخان ..وبيتحرك ببطئ ..

من كل العابي ..البعيدة ..شد انتباهي " ضراب " البلي ..الحديد اللامع ..

شكل الكورة ..وكان..رفيق رحلة سنوات ..م العمر ..ولسة بصمة صوابعي النحيلة 

معلمة .."الضراب" ..ومتعلمة منه حساسية المشهد ..لحظة فركشة ..عشرة بليات ..صط 

..يااااااااااااااااااااه في اللحظة دي ..وقف المشهد ..وانتهت الدنيا ..والكون 

الصخرة النيزك ..ها تصط الارض ..زي ضراب البلي ..زمان ..مافركش عشرة بليات ..مدورين 

وكسبت الدور ..وروحت البيت ..فرحاااااان ..وصحيت علي صوت صاحبي .." اشاعة " 

الحدوتة اشاعه..كمل لعب زمان ..لسة في الحياة ..متسع للوقت والحب ..والضحك ..سمسم