- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
سنا كجك تكتب: العبوات الناسفة.. والذئاب المنفردة ...ما غفت عيون الأبطال!
سنا كجك تكتب: العبوات الناسفة.. والذئاب المنفردة ...ما غفت عيون الأبطال!
- 21 يونيو 2023, 5:02:25 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تفاجأ العدو الإسرائيلي في "جنين القسام" بالقدرات المتطورة للمقاومة الفلسطينية ويبدو أنه مُجبر على الرضوخ لهذا "النموذج" المشرف في مسيرة
أبطال جنين...
ونتحدث هنا عن تكتيك العبوات الناسفة التي صدمت جنود النخبة في مدرعاتهم المحصنة!
لذا كانت مفاجأة من العيار الثقيل!
أصيب عددا" من الجنود الصهاينة مما اضطروا أن ينقلوهم بواسطة المروحيات العسكرية لأن شبان المقاومة وبكل فخر
لم يسمحوا لهم بأن يتحركوا بسهولة لاخلاء جرحاهم!
وهم للآن لم يستوعبوا وقع الصدمة!
حيث صرح لاحقا" وزير الحرب الإسرائيلي" يوآف غالنت" :
"جنود الجيش عملوا أمس في جنين تحت ظروف صعبة".
تخيلوا أن أبطال جنين استمروا في الاشتباك مع قوات جيش النخبة ما يقارب ال ٨ ساعات!
بالفعل إنها "ظروف صعبة"- كما قال وزير "دفاعهم".
انشغلت الأوساط الصحفية والإعلامية في كيان العدو كالمعتاد بالتحليل... كيف؟... ولماذا؟... ومتى..؟
وأين الاستخبارات؟...
وكيف حصل الكمين؟...
وعلموا بمرور قواتنا بهذه الطريق؟؟
حتى نكاد نجزم أن جفونهم لم تغمض تلك الليلة!!
وملأ الرعب قلوبهم لأن الأساليب التي استخدمت في العبوات الناسفة كأساليب حزب الله في جنوب لبنان وحماس في قطاع غزة!
ما أربكهم.. .. وذلك وفق أقوال صحفهم ومواقعهم الإخبارية..
وهي تحليلات تُسرب غالبا" من قيادة جيش العدو .
-"انو ايه "-المفأجاة "للجماعة" كانت قاسية ومؤلمه جدا"!
جيش مغتصب يتبع نظام القتال الكلاسيكي ويمتلك أحدث الطائرات والصواريخ والدبابات والجيبات المصفحة....
وإذ بمجموعات من أبطال القسام وسرايا القدس تربكه وتهز هيبته على مفارق الطرقات والأحياء!
و"نهج" العبوات الناسفة تُكبد العدو خسائر بشرية وتمنعه من الحركة بأمان وطمأنينة وهذا ما بات يخشاه الإسرائيلي لدى توغله في المخيمات والمدن الفلسطينية
لمحاصر ابناء المقاومة الأبية .
ولعل " منهجية" أسلوب العبوات كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
أضف إلى العمليات الاستشهادية والبطولية.
العدو المتغطرس قلق "وهيدا المطلوب" ...
هم مستاؤون من فشلهم المخابراتي
"وهيك لازم يبقوا"-!
وهو ما أشار اليه الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:
" بأن العدو تحدث عن انعدام المعلومات الاستخبارية لديه حول عملية أمس جنوب نابلس واخفاق استخباري في كشف الكمين المحكم في جنين القسام ...
كل ذلك يؤكد العجز الاستخباري المتزايد لجيش الاحتلال وقدرة العقل الفلسطيني المقاوم على هزيمة العقل الاستخباري الإسرائيلي."
لم يُضمد جيش الحرب الإسرائيلي جراحه بعد في جنين موطن الرجولة والكرامة
حتى اتت عملية "عيلي" شمال رام الله وأوجعتهم أكثر بل ودمرتهم!
أسفرت عن مقتل ٤ إسرائيليين واصابات متعددة..
- "مش قليلة" -
الإسرائيلي تلقى
"ضربتين على الراس" خلال 48 ساعة فقط!
وصفها إعلامهم بأنها "صعبه جدا".."!
ترجل فرسان "كتائب القسام" وفي قلوبهم الايمان وكل الحب لشعبهم الأبي...الجبار....
افتدوه بالدماء الطاهرة فزفينا الأقمار البشرية إلى عرس الشهادة...
وقبلها زفينا في جنين وبكل اعتزاز شهداء الشهامة والحق...
الذئاب المنفردة لا تغفو ولا تترك عدوها ينال من شعبها المعطاء ...
بل تأهبت...وتجهزت... ومشت.... حتى عانقت روحها السماء..
وشلت كل قدرات العدو العسكرية والتكنولوجية والمعنوية!
فقطعان المستوطنين "صفر" معنويات
وقد عبروا عن معنوياتهم المنهارة بالاعتداء على الفلسطينيين العزل بالرصاص فأحرقوا الممتلكات في مناطق عدة من الضفة الغربية...
المنازل ...والسيارات.. والأحراج... باختصار اعتدوا على البشر والشجر والحجر!!
أعداء الدين والإنسانية المثال للحقد والكره والضغينة!
ولم نستغرب أفعالهم الوحشية تلك..
فهم جماعات مغتصبة "فُطرت " على القتل واستباحة الكرامات!
ولكن سيثأر الأبطال لأهلهم! وسوف تنتشر قريبا" الذئاب المنفردة!
فتجهزوا !
أسطورة الجيش الذي لا يُقهر ....قهرت ....وذلت بالعبوات الناسفة!
وأصبح لديهم الآن وسواس اسمه أبطال جنين وعبواتهم الناسفة "المتألقة" التي أبدعت في شرذمة
"النمر الورقي" تلك الآلية المُصفحة التي حولها أبطال "الأخضر والبني" إلى خردة!
إنها شاهدة على اذلال الجيش الإسرائيلي ونخبة ضباطه وجنوده!