سنا كجك تكتب: في قلبي رجل قسامي (2)| المجندة الإسرائيلية: "أَني أهيفت".. هرتسي هاليفي: قتلني الضيف!

profile
سنا كجك كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي- مديرة مكتب 180 تحقيقات لبنان
  • clock 29 يناير 2025, 1:29:29 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نستمر معكم في "الرواية القصيرة" (للجزء الثاني) من صفقة التبادل بعنوان: "في قلبي رجل قسامي ".

ذات صباح من يوم السبت 25 يناير عام 2025، في تمام الساعة العاشرة وبصبيحة التبادل "الأسطوري" سطعت شمس الكون واحتضنت بدفئها أرض غزة العزة وشبابها وأطفالها وشيوخها ونساءها وفتيانها... لامستهم الشمس الفرحة لفرحتهم وغارت منها الأشجار والورود المعطرة لأنهم لن يستطيعوا ملامسة جبين الأبطال المتوج باللثام ليحمي محياهم الجميل من كيد الأعداء وفجور الخصوم.

مُخيلتنا "الخصبة" صورتهم بأبهى ما تكون"الوسامة"..  تحضرت الجموع من أنصار الأخضر"القسام" والأسود "سرايا القدس" وتحضرنا نحن معهم أمام الشاشات نترقب: ما هي مفاجآت أبطالنا في يوم التسليم المشمس؟ وأية مشهدية مبهرة ستقدم مع الأسيرات المجندات، اللواتي اعتقلن من داخل الثكنات في يوم السابع من أكتوبر "العزيز"؟

جُهزت التلفزيونات في العالم العربي فالاحتفال عظيم.. وحدقت العيون لترى ماذا يخبئ لنا أبطال الأخضر.. وحقا... لقد دُهشنا.. طلوا بمواكب سيارة... وسلاحهم يلمع... بشموخ وعنفوان...كاد أن يُوقف قلوب القادة الصهاينة الذين كانوا يتابعون البث المباشر لعملية التسليم.

 

"طلوا" بسياراتهم الفاخرة البيضاء وبلباسهم العسكري الكامل بالعتاد والاكسسوارات... "وما أحلى طلتهم" اخترقوا الحشود الجماهيرية ووصلوا إلى المنصة التي أعدوها... تصوروا العدو الصهيوني ما احتمل في عملية التسليم الأولى أن تُوضع طاولة رمزية  للقادة الشهداء الرئيس اسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار... فكيف الآن" بالمنصة العسكرية" طول وعرض وشعارات للعدو وهم من اعتقدوا أنهم دمروا كل منصات الصواريخ!! فأتت هذه المنصة وكأنها تتحدث نيابة عن كل منصة اطلقت منها  رشقات صاروخية باتجاه "تل أبيب "!! ومش بس هون الفكرة...

وليكمل قادة القسام أسياد الحرب، حربهم النفسية الإعلامية، اختاروا شعارات لوحدات  النخبة في جيش العدو!! وكُتبت كلمات بالعبرية على تلك الشعارات عن انهزام الصهيونية!

دُهش الجمع عندما أطلت الأسيرات المجندات في الزي العسكري وحتى الحذاء كان عسكري "الشكل"! مُنسق مع البزات العسكرية.. ما هذه الأفكار "الرهيبة"؟!

ومن كان يظن بأن الأسيرات سوف يظهرن "عسكريات"، للدلالة على اعتقالهن من ثكنات جيش الاحتلال ولسن مدنيات؟
من شاهدهن وهن يبتسمن، يعتقد أنهن مُحررات من المعتقلات الإسرائيلية!!

عجيب أمر القسام كيف يستطيع السيطرة على عقول وأدمغة الصهاينة دون بذل أي مجهود؟

هو يسيطر بكرمه... وأخلاقه... ومبادئه الإسلامية التي يحرص على تطبيقها. هكذا يمتلك القلوب والعقول.

"ولسه" في... دعونا نخبركم عن الصدمة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي فرسان القسام وقفوا على "المنصة العسكرية" يحملون بنادق "تيفور" غنموها من الثكنات الإسرائيلية فكاد أن يطير لب عقل هرتسي هاليفي!

سنصف لكم أحاسيس "خيبته" في هذه "الرواية الحوارية"..."بعد شوي"

وعلى رأي أحبتنا "*الغزازوة":

*( إشي) شهادات تخرج...( إشي) ميداليات...( إشي) تعليقات تذكارية طبعت بعلم فلسطين... (هُوما) باحتفال ولا أسيرات (إيش )عارف؟؟!
حتى أنهن تعلمن بعض الكلمات العربية وكما تعلمون بأن اللغة العربية من أصعب اللغات في العالم..

*(ولك يا زلمه وحدة شكرتنا على الأكل والشرب وصحتين.. (هذي إلي )صحتها منيحة...( يا زلمة) كلفت الأخضر ميزانية والله... وحدة تشكرنا على تأمين الملابس... وأخرى شكرتنا على حمايتهن من قصف جنود جيشهم الجبان.. 
(ايش بقي بعد يا زلمه بدنا نعمر لهن بيت كمان عنا بغزة)*؟؟

ليلة السبت وصفتها "العاشقة" الإسرائيلية بالليلة"المروعة"!!

مع بزوغ الفجر دار الحوار بين المجندة "العاشقة" واخواتها الأسيرات... إحداهن قد شغفها بطل من أبطال القسام حبا" !!.. 
وما أصعب الحب عندما ينسج خيوطه على قلبك من طرفٍ واحد...

 

لا بد من أن يكون قارئ أو قارئة سطوري قد مر بهذه التجربة "الفظيعة"!!. رباه....العذاب مضاعف... والاشتياق مضاعف... والحنين واللهفة والشوق وهذا حال المجندة الأسيرة...

قالت لصديقتها: كيف سأغادر وأنا قلبي مُتيم في هواه؟
كيف سأصحو في "تل أبيب" الفارغة... الباردة... الكئيبة... المغتصبة لحقوق من أكرمونا واطعمونا والبسونا وحافظوا على حياتنا من سلاح الجو الوحشي ذاك الطيار المجنون في جيشنا !!

قولوا لي: كيف سأرحل عنه وأنا اعتدت على استراق النظرات ولو للحظات إلى عيونه البريئة؟
تلك العيون التي تشيح بنظرها عنا خشية من أن تخدش حياء واحدة منا...
دقت ساعة الفراق وقلب المجندة الأسيرة يدق مع اقتراب الرحيل…

تقدم رجال القسام بعد أن اطمأنوا بأن المجندات تناولن فطورهن وسرحت لهن الأخوات شعرهن "بأناقة"...
لمحت المجندة "المتيمة" بعشق بطل الأخضر وجهه الملثم...
ولأن العاشق لا تستطيع محاسبته على تصرفاته وأفعاله..

اقتربت ناحيته بجرأة ...فهي تعرفه من لون عيونه "الزيتونية ",اللوزية"ولو كان بين مئات الرجال!!..
لله ما أجمل لون هذه العيون التي "تضج" بالحنين..  
قالت له: دعني أصارحك عما في قلبي.. 

 

أجابها بهدوء: غير مسموح... فنحن نريد أن ننهي صفقة التبادل بسلام...  
ردت وصوتها يرتجف من الحزن: أرجوك .. استمع لقلبي... اشفق على حالي... إنها المرة الأخيرة...(إنما في قرارة نفسها كانت تتمنى أن تُعتقل للمرة الثانية وتأتي إلى غزة)!! 

لا عليكِ يا فتاة..الطوفان الثاني "تل أبيبكم" هذه المرة ستكون على موعد مع بطلك!!!

رد بطل القسام بأدب: 
هاتِ ما لديكِ يا مـُجندة...
شكرته لأنه سمح لها بأن تعبر له عن مكنونات قلبها..

سرحت بنظرها تجاهه ...وهمست له:
منذ أن اتيت وأنت مُوكل بحراستنا شعرت بأن قلبي لا اراديا" يخفق لك!! 
كلما سمعت صوتك واقتربت من "أسوار" بابنا ينبض قلبي بعنف!! 
حتى أنني أصبحت أخاف عليك من قصف طائرات جيشنا أكثر من خوفي على نفسي!!

عندها رفع نظره البطل الشهم  وأجابها باستغراب: أيعقل؟؟!!
هل نسيت أننا من ألد الأعداء، وأنكِ مجندة وإن سنحت لكِ الفرصة لن تترددي لحظة بقتلي؟
صرخت :لا تقل هذا الكلام!! لا توجع قلبي!!

فالتفت الجميع اليهما... تلك الصرخة كل حبيبة وعاشقة تصرخها ربما عندما تشعر بأن هناك خطر ما على حبيبها.. تُصنف "بالصرخة اللاارادية" 
لدى المرأة!! أو على الأقل هكذا وصفتها أنا ..

قال لها القسامي بشراسة: تعقلي يا مُجندة!! أتدرين ماذا تقولين؟


أجابته ببكاء "ناعم" : 
أجل أعلم ما اقوله،  ولأزيدك أكثر لو صودف بأن أحد الجنود أراد أن يقتلك لرميته أنا بالرصاص قبل أن تصل رصاصاته إلى قلبك الذي أحببته وعشقته!! 
الهذه الدرجة "اسلامكم" يحول حتى الأعداء إلى أحباء لكم؟؟ إلى حد العشق!! 

أدري..أعلم..أعرف ..أنه العشق المستحيل! العشق المُحرم!ولكنني عشقتك!.. كنت تبلسم جراحنا بطيبتك... بأدبك عندما تشير اليهم أن يقدموا لنا الطعام بلطافة...
بحنانك... عندما تأمرهم أن يقدموا لنا مزيد من الأغطية كي لا نشعر بالبرد القارص علما"أنكم تحتاجون اليها في ظل الحصار الظالم الذي فرضه جيشنا الهمجي عليكم ...
"يا بطلي"!! ...خجل الرجل القسامي عندما سمع هذه الكلمة....

أكملت: نعم..نعم...لا تخجل !!"أنت بطلي"...  أنا أكره جيشنا لأجلك!!

تنهد صاحب العيون اللوزية عاشق غزة الأبية وقال لها باحترام:

أنا جد شاكرُ لكِ مشاعركِ النبيلة تجاهي وما لمستِ من معاملة حسنة ذاك من تعاليم ديني ومبادئي الإسلامية وكتاب الله عز وجل القرآن الكريم..

تلألأت عيناها بالدموع وهمست له :
هل ستتذكرني؟؟

"أني أهيفت"!!!( إنها باللغة العبرية ومعناها : أحبك)- وكما تعلمون معظم معشر القسام يتحدثون العبرية بطلاقة ويكتبونها.

حدثته نفسه في تلك اللحظة:"خاوة" اُعتقلتِ..والآن "خاوة" بدك تبقي" (خاوة تعني بالإرغام.. أي بالقوة).

قال لها مغوارنا: نعم سأذكركِ!! .....
ارتسمت الابتسامة على شفتيها...
وأكمل:سأذكركِ كلما تقدم جندي من جيشكم وقتلته!! صُدمت!

سأذكركِ... كلما أطلقنا صواريخ على مدننا في يافا المحتلة!
سأذكركِ .. كلما فجرنا آلية عسكرية لضباط النخبة!
سأذكركِ ...عند كل إسقاط لمسيرة إسرائيلية تقصف المستشفيات
هكذا سأذكركِ .. بالانتقام!!

ردت المجندة الولهانة بحب القسامي الشجاع:
وما همي بضباط وجنود الجيش القاتل؟!
وما همي إن دمرت "تل أبيب" فوق رؤوس حكامها؟!! 
أنا عشقتك!"

أني أهيفت" !

وأود أن أخبرك بأنني لن أعود للخدمة في صفوف الجيش... بل سأسكن في غلاف غزة لأطل عليك من على شرفتي "الوردية" وأبلغك سلامي الصباحي... واستنشق هواء غزة الذي تتنشقه!

نظر اليها نظرة تعجب وأجابها: بعد اذنكِ هيا تقدمي الصليب الأحمر بانتظاركِ... همست له يا سيد الرجال قل لي: ليهيت راؤوت أهوڤاتي!!

 

أيها القوم هذه العبارة بالعبرية وترجمتها  للعربية: "إلى اللقاء حبيبتي"!! - قل لي! 
نظر اليها نظرة الأسد الغاضب وما أدراك ما الغضب القسامي؟
وبكت..ومشت...لقد تركت "حبيبها" المُحرم عليها في غزة!

.. رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي قال: أنا أذهب للنوم وجاهز للحرب طيلة 40 عاما" من الخدمة العسكرية! فرد عليه بعض أعضاء الكنيست: إلا ليلة السابع من اكتوبر 2023!!

تضايق هاليفي من سخريتهم الجارحة وأجابهم: أنا اعترف بفشلي اعترف بحماقتي العسكرية! لذا قدمت استقالتي ...أنا فاشل!
وبعد قليل... اجتمع هاليفي المهزوم مع قادة عسكره في غرفة للبث المباشر كي يشاهدوا نقل سير عملية تبادل الأسيرات المجندات والوجوه حالكة مكفهرة "بالسواد الأعظم "ترتسم عليها علامات الانكسار !

وإذ بأبطال نخبة القسام يرفعون رشاشاتهم الحربية من نوافذ السيارات بمواكب ملوكية... فقال له أحد الضباط والعرق يتصبب منه لم يصدق  ما يشاهده:
أهذه هي عملية" أجنحة العصفور"؟؟

ـ(لقد أطلقوا على صفقة التبادل هذا الاسم-)

لماذا أرسلتنا إلى غزة؟؟
ألم نقتل منهم الآلاف؟؟
ألم نفجر لهم "مدينة الأنفاق " تلك؟؟
من هم هؤلاء اذا"؟

يبدو أن جيش القسام وتنظيم السرايا لديهما "أجنحة العصفور" ليطير في عروضهم العسكرية  المحطمة للنفس الصهيونية ! ونحن تكسرت 'أجنحة عصافيرنا!"

رد بالصراخ المزعج ضابط يحمل رتبة عسكرية عالية :" نحن خدعناكم.!!. 
كنا نصنع  البروباغندا الإعلامية المضللة !!

أوهمنا "دولة إسرائيل"اننا قضينا على حماس وجناحها العسكري !!  

أجابه ضابط آخر :
انظر هذا شعار "وحدتنا النخبوية" ماذا كتبوا عليه ؟؟كيف سأواجه جنودي؟؟

 

أجابه هاليفي بلؤم:
اصمت الآن!!

فتحدث قائد لوحدة عسكرية عرض القسام" شعارها" بهدف إذلالهم:
من أجل مشاهد الذل هذه تم ارسالنا إلى قطاع غزة؟؟
وماذا فعلنا في ممر نتساريم، والجنوب والشمال؟؟
من أين خرجوا ؟؟
هل هبطوا من السماء؟؟
أنا ما عدت أؤمن بكم!!  ولا بجيشكم!

(يخيل اليك انه يتحدث عن جيش فيتنام وليس جيشه)ـ

توجه قائد آخر ظهر في الصورة الشهيرة التي جمعت القتلة وكان مقطب الحاجبين بالسؤال ل" هاليفي':

ماذا فعلت بنا أيها المجنون ؟

رميت بنا في "حضن" جهنم! في رمال غزة المتحركة التي خطفتنا كما أعماق البحار حيث يتواجد "مثلث برمودا "الشهير الذي يبتلع السفن وكل ما تحرك على سطح المياه الزرقاء!

فرد عليه هاليفي بهدوء:
اسمعني أيها القائد "هون على نفسك"...

غضب الضابط لكلامه وصرخ من "قلب حنجرته:
" لا تقل هون عليك أنا لست زوجتك!

أتى المشهد "الدامي" والانهزامي جدا" لقادة وضباط جيش العدو انتفخت عدسات العيون من الصدمة!!
صدموا! بمشاهدة "قسامنا الأخضر "وهم يحملون بنادقهم "الثمينة"...

أشار أحد الضباط بأصبعه إلى الشاشة  وقال:
أنا المسؤول عن الثكنة التي غنموا منها هذه البنادق!!
تألم لرؤيتها تلامس أيادي الأبطال الطاهرة وما عرف الغبي انها أيادي مُوضأة بوضوء "الفجر النقي"!

أو لعله عرف وأراد تقبيلها!

عندما شعر قائد رئيس هيئة أركان العدو المهزوم هرتسي هاليفي  -(بالمناسبة منصبه يوازي منصب رئيس هيئة الأركان في كتائب القسام مجد وفخر العروبة الجنرال محمد الضيف )-.بأن ضباطه من الصف الأول كاد الانهيار  يحطم معنوياتهم العسكرية "والتلمودية" وقف ليخطب بهم وظن نفسه رجلا"... كما عنوان رواية الكاتبة فاتن حمود: "ظننته رجلا"!"

فحدثهم بأسلوبه العسكري المتعجرف وقال لهم: 
اسمعوني إنها مرحلة تكاتف...هيا تماسكوا ...تعاونوا ...
أحبوا "إسرائيل"...ضحوا لأجل شعبكم!

قاطعه ضابط في وحدة من وحدات نخبة الجيش الإسرائيلي التي قتلت كتائب القسام من جنودها في الكمائن البطولية ورد عليه :
عن أي تماسك تحدثنا؟

أمس الجمعة عُرضت مشاهد لقائد القسام الضيف ..
جسده معافى من أي خدش! 
وأنتم تدعون بأنه مقعد ومصاب ومرة ذراعه مبتورة! مرة قدميه!
ولكننا رأيناه منتصب القامة كأشجار الصنوبر في القدس! تلك الأشجار التي سيستردها منا!

عن أي تعاون تخبرنا؟ 
شاهدنا السنوار كيف كان يتجول بين المباني التي نسفت بمئات الأطنان من المتفجرات!!
كنا نرمي عليهم كالمجانبن!!

أي نوع من الحب؟ تعاهد "دولتنا الزرقاء" المدمرة بفعل هجمات حماس!!
دعونا نعترف لقد هزمنا وأنا أرى ملامح هزيمتنا على وجوهكم !!
صمت هاليفي... وماذا تراه يقول بعد سيل الاهانات ؟...

رفع يده عاليا" في إشارة لسماعه....وقال:
أعترف أجل خسرنا المعركة وقتلني محمد الضيف!!
....سلب مني "حياتي" العسكرية إلى الأبد قبل أن يسحق روحي التي يكرهها!!. هزمنا ..قتلنا!
أحيي رجل الظل!! 
استطاع أن ينال من أعلى هرم في قيادة الجيش "بالكرياه"!

 

تقدم الضابط المشاكس في هيئة الأركان وهو من وضع خطة اجتياح غزة مع هاليفي وصفعه على خده!!
شتمه بكلمات نابية..وصرخ:
أغرب عن وجه "إسرائيل" أيها الدمية هاليفي!!!
انتصر "ضيف القسام"... 
قتلك.. وقتل أحلام عسكرنا وسيقضي في "طوفانه "المقبل على حلم شعب الله المختار!!


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)