- ℃ 11 تركيا
- 11 يناير 2025
سنا كجك تكتب: ممنوع النوم.. الصهاينة بانتظار الرد اليمني مع بزوغ الفجر!
سنا كجك تكتب: ممنوع النوم.. الصهاينة بانتظار الرد اليمني مع بزوغ الفجر!
- 11 يناير 2025, 2:09:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
من يرى المشاهد في ميدان السبعين أمس الجمعة في اليمن الحر بميدان الكرامة ميدان الوفاء وميدان الإسناد الفعلي لغزة الصامدة.. غزة الجريحة والمناضلة، غزة كما أردد واكتب دائما "التي تتبرع بالدم لأمة بلا دم" !!
المشاهد التي تثلج القلوب الكبار والشيوخ والفتيان والشبان والأطفال في ميدان السبعين لبوا النداء كما كل نهار جمعة منذ السنة والثلاثة أشهر نصرة لغزة وهم ما زالوا في الساحات والميادين.
اعتقد العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يدعي أن قوته تفوق كل قوى الجيوش في الشرق الأوسط وفي العالم أيضا إنه سيرهب أبطال اليمن في ساحات العز استغل يوم الجمعة المبارك الذي يسجل الاحتشاد المليوني وشن عدوانه الإرهابي على مقربة من هؤلاء الأبطال بهدف ترويعهم بغاراته لثنيهم عن دعم غزة ولربما ظن أن أهل اليمن لا قدر الله يشبهون قطعان مستوطنيه عندما يهرولون إلى الملاجئ وهناك من يموت منهم وهو في طريقه إلى الملجأ ليختبئ من شدة الخوف والهلع اثناء تساقط صواريخ اليمن أو الصواريخ من لبنان او من غزة العنفوان التي ما زالت تنطلق إلى الآن!
فهذا هو الفرق بين شعوبنا وبين المستوطنين الصهاينة الجبناء فالجبن يستوطن في كل نقطة من دمهم الفاسد!
هم يحبون الحياة وملذاتها لأن لا عقيدة لديهم بأن التضحية بأنفسهم واجب لأجل دين أو أرض أو مبدأ!
ولكننا بفضل الله نختلف عنهم والمثال الأبرز والحي في غزة أحد الشواهد المبهرة للصديق والخصم والعدو كانوا يؤدون الصلاة في المسجد_ وللعلم تعرض للقصف مسبقا"_ودمر نصفه ولدى تأديتهم صلاة الجمعة أغارت الطائرات الحربية المعادية بالقرب من المسجد الشريف لكنهم استمروا في صلاتهم وخشوعهم لله عزوجل.. العدو أراد أن يخيفهم وهم في طاعة الله غبي عدونا ! إلى درجة أنه لا يريد أن يفقه بأن الشعب الفلسطيني عنيد جبار مقاتل!
وكذا الشعب اليمني كل ما عربد الإسرائيلي وشن غاراته ازدادت شراسة أنصار الله! تُرى ألا يشاهدون صور اطفال اليمن الذين يحملون الخناجر والأسلحة وهم في حضن الآباء؟ وعلى ملامحهم يرتسم الشوق لقتال "إسرائيل" وأعوانها؟!
أيعقل إنهم لا يتأملون في صور الفتية التي تقول للصهاينة لو أتيح لنا العبور اليكم لنقاتلكم في البر لعبرنا منذ اليوم الأول من طوفان الأقصى؟! والإسرائيلي يعمل بجهد على انشاء وحدة خاصة تتحدث اللهجة اليمنية وتدرس المجتمع اليمني كي يدخلوا جواسيسهم بين المناطق وينصهروا معهم وهذه الوحدة لقد بدأت بتدريب أفرادها إذ نشر الاعلام العبري بأن الأغلبية منها سيكونون من يهود اليمن لأنهم يريدون أن يسخروا كل قدراتهم التكنولوجية والتجسسية على الأرض لينالوا من قاده أنصار الله فهم وبحسب ما صرح به قادتهم أن امكانياتهم التجسسية في اليمن ضئيلة جدا" بحيث لا يعرفون أماكن وتحركات قادة أنصار الله وكلنا يعلم من خلال التجربة اللبنانية العدو تفوق على المقاومة في لبنان أحيانا" عبر جواسيسه "الأرضية" وليس لأنه مفكر ومدبر ومبدع أكثر من عقول القادة في لبنان أو في اليمن أو غزة... وهم من اعترفوا بالتفوق لكتائب القسام عليهم من الناحية التجسسية وكلنا شاهد انجازات القسام واختراقاتها الدقيقة لهواتف جنود وضباط من الجيش الإسرائيلي هذا دليل واثبات على العقل الواعي واليقظ والذكي والمفكر لقادة القسام ويشكل مصدر قلق للقيادة العسكرية الإسرائيلية.
وللعدو رغبة واصرار بعد أن أصبح اليمن هو جبهة الاسناد الوحيدة لقطاع غزة "بتغذية" منافذ تجسسه على أرض اليمن وسيكون الخاسر الاكبر في حربه التجسسية لأنه يعلم علم اليقين بأن أنصار الله وقادته على استعداد ويتجهزون لمنع أي خرق أو اختراق إسرائيلي!!
وبعد العدوان الذي استهدف صنعاء أمس يتجهز سلاح الجو الإسرائيلي لاطلاق الصواريخ من اليمن باتوا يعلمون أن أي عدوان يستهدف صنعاء ومنشآتها الحيوية سيقابله رد وعقاب!
كما صرح مسؤول قيادي في أنصار الله بأننا سنعاقب "إسرائيل"!! وما أجمل هذه العبارة عندما تصدر من دولة عربية "نعاقب إسرائيل"!!
فأنت كعربي تفتخر فما بالك إن كنت يمني؟؟ عدونا الصهيوني الارهابي اعتاد على القتل وارتكاب المجازر دون رادع أو عقاب إنما اليوم بات يعلم أنه سيعاقب وتدك سواعد الأبطال "تل أبيب" بالصواريخ!!
أكان من صنعاء.. لبنان.. غزة.. ولقد سمعنا في الآونة الأخيرة الصحافة العبرية تكتب وتنشر عن قطعان المستوطنين والصحافيين بأن "الحوثيون لا يريدوننا أن ننام! يجبروننا عند الفجر على الهرولة إلى الملاجئ، يحرموننا النوم أصبح هذا توقيتهم!!".
وللتأكيد على عدم الهناء في نومهم قال أحد القادة في أنصار الله التحية والسلام منا إليهم: "من يريد أن ينام فليذهب إلى موطنه الأصلي وينام هناك أما في "إسرائيل".
لا نوم!! رائعة هذه الجمل ولها ألف معنى ومعنى! والإسرائيلي تلقف معناها لذا يستعد الآن لساعات الفجر الأولى كي يستقبل الصواريخ من اليمن الفرط صوتية أو الباليستية "مش"مهم ما يهمنا النيل منهم وكسر عنجهيتهم! أو ربما المسيرات" العاشقة" للتحليق في سماء فلسطين المحتلة.
إن اليمن العزيز قرر معاقبة "إسرائيل" على فعلتها اليوم لأنها استهدفت صنعاء ..وما أدراك ما هو ثأر صنعاء؟!... وبانتظار هذا العقاب الجميل المبهر يا أنصار الله يا" القوة الصاروخية" أدبوا الكيان الغاصب على طريقتكم!
هيا لحرمانهم من ملذات النوم عند بزوغ الفجر... هيا اسمعونا "زغاريد "صافرات الإنذار لتعلن لهم أن وقتكم قد حان للهرولة! ممنوع النوم!
هيا يا أحباب الله.. يا أنصار الله... يا رجال الله.